قالت سفیرة جمھوریة فرنسا لدى الكویت ماري ماسدبوي ان استضافة الكویت عددا كبیرا من المؤتمرات والقمم الدولیة في الفترة الماضیة ھو انعكاس لحكمة صاحب السمو أمیر البلاد ودبلوماسیة الكویت الانسانیة ما جعلھا مركزا محوریا في المنطقة.
وأشادت السفیرة ماسدبوي بعمق ومتانة العلاقات الثنائیة بین الكویت وفرنسا والعمل المستمر للجانبین على تعزیزھا في كافة المجالات خصوصا التجاریة والاقتصادیة.
وقالت ماسدبوي في كلمة لھا في حفل استقبال وفد من ممثلي الشركات الفرنسیة ورجال الاعمال والصحفیین في مقر اقامتھا مساء أمس الاثنین ان الشركات الفرنسیة وقطاع الاعمال الفرنسي یرى أن ھناك فرصا عدیدة وكبیرة في الكویت.
وأضافت ان مشاریع عدة في الكویت في طور التخطیط والتنفیذ ترى فیھا الشركات الفرنسیة فرصة للمشاركة والمساھمة بما لدیھا من خبرات وتكنولوجیا حدیثة مؤكدة اھمیة المشاریع الثقافیة والترفیھة والسیاحیة وتنظیم المؤتمرات وھو مجال وقطاع عمل الشركات الفرنسیة الزائرة.
وبینت ان الشركات الفرنسیة قادرة على تقدیم الخدمات في ھذه المجالات خصوصا بعد النشاط المحموم للمؤتمرات والندوات والقمم التي نظمتھا الكویت في السنوات السابقة.
من جانبھ قال رئیس البعثة التجاریة في السفارة الفرنسیة لدى الكویت ربیع صوفنجي في تصریح للصحفیین ان الزیارة الحالیة للوفد التجاري الفرنسي جاءت بعد نجاح زیارة الوفود الفرنسیة العاملة في مجال النفط والعنایة الطبیة السابقة للكویت.
واشار صوفنجي الى ان البعثة التجاریة تعمل على تنظم زیارة لوفد یضم شركات فرنسیة عاملة في مجال التقنیة المتطورة مطلع العام المقبل للكویت.
وذكر ان زیارات حكومیة عالیة المستوى جرت الى الكویت العام الماضي بھدف ترویج باریس كمقر للشركات الكویتیة الكبیرة العاملة في لندن بعد خروج بریطانیا من الاتحاد الاوروبي (بریكست).
ولفت الى المنافسة الكبیرة بین فرانكفورت الالمانیة وفرنسا على جذب مقرات الشركات الدولیة العاملة في لندن “الا ان المؤشرات تؤكد توجھ معظم ھذه الشركات الى باریس”.
واوضح صوفنجي ان عدد الشركات الفرنسیة العاملة في الكویت دون وكیل بلغت نحو 26 شركة تعمل بموظفیھا وفق قانون الاستثمار المباشر او في قطاع النفط في حین یتجاوز عدد الوكلاء لشركات فرنسیة في الكویت ألف وكیل.
وعن مشاركة الشركات الفرنسیة في مشاریع التنمیة في الكویت اشار الى فوز شركات كبیرة بمناقصات منھا مشروع كبد لمعالجة النفایات الصلبة والذي یعد المشروع الاكبر على مستوى الشرق الاوسط حیث یقوم بتحویل النفایات الى طاقة كھربائیة.
اترك تعليقاً