نفت وزارة الصحة نفيا قاطعا ما تم نشره بإحدى الصحف اليومية تحت عنوان ” 3.5 مليارات دولار فاتورة العلاج بالخارج لــ 9 أشهر”، والذي يفتقر لأدنى درجات الدقة، وفاقد بالكلية للمصداقية، ومن الواجب أن تتسم المؤسسات الإعلامية والمحررون بالتثبت والأمانة بالنقل وعدم نشر كل ما ينقل إليهم دون تأكد فإن هذا سيوقعهم بالكذب لا محالة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )، وأن من يعتمد بنقل الأخبار على مجرد السماع دون تحر لصحة الخبر من الأفعال القبيحة المذمومة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بئس مطية الرجل زعموا ). وعطفا على ذلك كله تؤكد الوزارة عدم صحة ما ورد بالخبر مطلقا، ولا يعدو كونه مجرد أغاليط للتكسب ولو على حساب سمعة مؤسسات الدولة ووزاراتها. وتؤكد وزارة الصحة في هذا الشأن أن الصرف على بند العلاج في الخارج يتم في حدود الميزانية المعتمدة وبموافقة وزارة المالية ومتابعتها لآلية الصرف، ولا يتم التحويل لحسابات المكاتب الصحية بالخارج إلا بعد التدقيق من قبل البنك المركزي وبما يتفق مع البند المخصص بالميزانية كذلك. وتعرب وزارة الصحة عن أملها في أن تتحرى الصحف اليومية والمشاركون في مواقع التواصل الاجتماعي الدقة فيما يتم تداوله أو نقله من أخبار، وأن يتحمل كل شخص مسؤولياته، فيبتعد عن الاشاعات والمساهمة بنشر الأكاذيب التي تضر ولا تنفع. ويحرص على التثبت قبل الكتابة والتحدث. قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
اترك تعليقاً