حصدت دولة الكويت جائزة أفضل مدرسة متميزة على مستوى الوطن العربي خلال مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي في نسختها الثالثة، والمقامة في دبي تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والبالغ قيمتها مليون درهم إماراتي، وذلك بفوز مدرسة الاخلاص الأهلية الكويتية بالمركز الأول من بين 52 ألف مدرسة في 44 دولة شاركت في المسابقة.
وبهذه المناسبة، هنأ وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي في تصريح صحافي الشعب الكويتي والأسرة التربوية بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته مدرسة الاخلاص الأهلية.
وأعرب الدكتور حامد العازمي عن سعادته بتحقيق الفوز بالجائزة والذي يعد خطوة جديدة نحو بذل المزيد من الجهد والتفاعل، والاستمرار في التحفيز نحو رفع اسم الكويت خفاقا في المحافل العربية والدولية.
ومن جهته، أشار الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد الى أن هذا الانجاز الجديد يضاف إلى السجل الحافل بالإنجازات التربوية المتلاحقة تحت راية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي خلال مسيرة المشاركات في المسابقات والجوائز المحلية والعربية والعالمية، ويأتي ضمن خطة وأهداف وزارة التربية التي تسعى إلى تحقيقها وتقديم كافة سبل الدعم للمدارس المتميزة، والرعاية لأبنائنا الطلبة والطالبات كافة لاسيما المتميزين والموهوبين.
وأثنى مقصيد على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الأعضاء المشرفين على الطلبة والطالبات والمدارس المشاركة في المسابقة، لافتا الى أن الكويت شاركت في مشروع تحدي القراءة بكل إصرار وعزيمة لتحقيق الفوز، حيث تم تشكيل فرق العمل وأعلنت حالة الاستعداد القصوى في المدارس والأسر لإحياء حب القراءة من جديد لتعلن عن مرحلة مشرقة في تاريخ الثقافة العربية.
وذكر مقصيد أن مشروع تحدي القراءة، الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لقراءة 50 مليون كتاب على مستوى الوطن العربي، أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن بلادنا العربية والخليجية بخير ما دامت أرضها تنجب من يحرص على اللغة العربية ومهاراتها، ومنها القراءة التي تعد غذاء النفوس والعقول.
من جانبه، هنأ الوكيل المساعد للشؤون المالية الاستاذ يوسف النجار الأسرة التربوية بفوز مدرسة الاخلاص بجائزة أفضل مدرسة متميزة على مستوى الدول المشاركة في مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي.
اترك تعليقاً