قال نائب مساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون القنصلية المستشار أنس الشاهين اليوم الأحد إن زيادة أعداد الكويتيين الزائرين لألمانيا تعكس مدى التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأضاف الشاهين في مؤتمر صحفي على هامش حفل افتتاح المكتب المعتمد من قبل السفارة الألمانية لإصدار التأشيرات (في إف إس) ومقره برج (الراية) في الكويت العاصمة أن افتتاح هذا المكتب يعد “خطوة إيجابية في العلاقات التاريخية”.
وأوضح أن ألمانيا باتت من أفضل الوجهات التي يقصدها الكويتيون سواء للسياحة أو العلاج أو التجارة لافتا إلى أن الجانبين حريصان على تذليل أي عقبات أو شكاوى ذات صلة.
من جهته قال سفير ألمانيا لدى البلاد كارلفريد بيرغنر خلال المؤتمر إن العلاقة القوية بين الكويت وألمانيا يترجمها وجود أعداد كبيرة من الكويتيين ممن يقصدون بلاده لأسباب سياحية أو تجارية وكذلك العلاجية.
وأضاف بيرغنر أن عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الكويتيين الزائرين إلى ألمانيا خلال العام الماضي قدرت بنحو 60 ألف تأشيرة مبينا أن “هذا العدد يعد كبيرا جدا مقارنة بالدول الأوروبية التي تمنح تأشيرة (شنغن) ما يعكس متانة العلاقات بين ألمانيا والكويت”.
وأوضح أن الحكومة الألمانية ركزت على أن يكون التعامل بشأن منح التأشيرات مع وسيط واحد في دول منطقة الخليج العربي وهو ما ينطبق على شركة (في إف إس) لما “تمتلكه من معايير عالية وما تقدمه من خدمات متعددة وانتشارها في دول منطقة الشرق الأوسط بنحو 60 مكتبا أسهم في اختيارها للقيام بهذه المهمة”.
وأفاد بأن الحكومة الألمانية وضعت معايير معينة بشأن التعامل مع المكاتب الوسيطة وهو “ما لم ينطبق على الوسيط السابق” مبينا أن “(في إف إس) لها تجربة واسعة في هذا المجال”.
وذكر أن عدد المتقدمين للحصول على التأشيرات أعلى من الأرقام المعلنة إذا ما تم الأخذ في الاعتبار أرقام من لديهم تأشيرات طويلة المدى إضافة إلى من يحصلون على تأشيرة لدول أخرى ويأتون إلى زيارة ألمانيا.
وبشأن الحصول على التأشيرة قال بيرغنر إنه “من الأفضل أن يتم التقدم بطلب الحصول على التأشيرة قبل موسم الصيف لتفادي الازدحام وبخاصة في شهري مارس وأبريل لا سيما أن صلاحيتها قد تصل إلى عام كامل”.
وأضاف أنه “يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود 26 دولة أوروبية لها علاقة مباشرة بإصدار تأشيرة (شنغن) كما يوجد وقت محدد لتلك الدول للتقدم بطلب الحصول على التأشيرة لا يقل عن ثلاثة أيام”.
اترك تعليقاً