c40f4479-ea08-4e4e-aa8c-30e3eba66d8d

أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي اليوم الأربعاء أن الكويت أضحت مركزا مهما ومقرا إقليميا تنطلق منه الأنشطة المتنوعة للأمم المتحدة اتساقا مع سياستها الخارجية ومسؤولياتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ صباح الخالد خلال مشاركته احتفالية يوم الأمم المتحدة التي أقيمت بمناسبة مرور 55 عاما من الشراكة مع الكويت “من أجل تحقيق التنمية والسلام” وذلك في مبنى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في بيت الأمم المتحدة بالبلاد بدعوة من المنسق المقيم للأمم المتحدة الدكتور طارق الشيخ.
وشدد الشيخ صباح الخالد في كلمته على أنه في خضم المتغيرات والتحديات السياسية والأمنية والتنموية والإنسانية والاجتماعية المتسارعة أضحت الحاجة إلى تعزيز جهودنا نحو إصلاح منظمة الأمم المتحدة ملحة أكثر فأكثر لنواكب تلك المتغيرات.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها الشيخ صباح الخالد:

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أصحاب المعالي والسعادة،،، سعادة الأخ طارق الشيخ المنسق المقيم للأمم المتحدة الحضور الكرام،،، يسرني بداية أن أعرب عن بالغ الشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في احتفالية يوم الأمم المتحدة بمناسبة ذكرى مرور 73 عاما على إعلان ميثاق تلك المنظمة العريقة والعتيدة التي ساهمت من خلال مقاصد الميثاق وأحكامه الخيرة والنبيلة في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش والحوار وصون السلم والأمن الدوليين فضلا عن مساهمتها في تحقيق رفعة شعوب العالم ورقيه في إطار تواصل جهودها المشهودة تجاه تحقيق أهدافها الإنمائية المستدامة بمختلف أبعادها.
إن لقاءنا اليوم في هذا المبنى الجميل الذي يحمل اسم سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يجسد عمق العلاقة الراسخة والصلبة بين دولة الكويت والأمم المتحدة حيث أضحت دولة الكويت ومن خلال دلالة هذا المبنى ورمزيته مركزا هاما ومقرا إقليميا تنطلق منه الأنشطة المتنوعة للأمم المتحدة سواء لدول المنطقة أو للدول الأخرى ويأتي كذلك انسجاما مع تطلعات دولة الكويت واتساقا مع سياستها الخارجية ومسؤولياتها نحو تحقيق التنمية المستدامة وهي المسؤولية المشتركة بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع تجسيدا لرؤيتنا الوطنية التنموية المستقبلية التي رسمتها خارطة الطريق ل”كويت جديدة” بحلول عام 2035.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *