شرعت اجهزة وزارة الداخلية في اجراء تحقيق حول ملابسات الشروع في قتل خادمة، وتم احتجاز شاب كويتي لحين الانتهاء من ملف القضية، خاصة في ظل تأكيد اسرة المتهم على انه كان يدافع عن امه والتي قامت المجني عليها – بضربها على حسب – زعم الاسرة، فيما نفت الخادمة هذه الادعاءات، مؤكدة انها تعرضت لمحاولة قتل. يشار الى ان جسما صلبا استخدم في واقعة الاعتداء تم التحفظ عليه باعتباره اداة الجريمة التي استخدمها المتهم.
وكانت خادمة آسيوية تقدمت الى المخفر ببلاغ اتهمت فيه ابن كفيلتها بالاعتداء عليها بجسم صلب كاد يودي بحياتها، وتم استدعاء المتهم الذي نفى التهمة، مؤكدا انه كان يدافع عن امه بعد ان فوجئ بقيام الخادمة بالاعتداء عليها بالضرب، ونفى علاقته بالجسم الصلب الذي قالت الخادمة انه الاداة التي استخدمها في الاعتداء عليها.
وأحيل ملف القضية الى المباحث لإجراء التحريات اللازمة لاستجلاء الحقيقة والتأكد من اعتداء الشاب العشريني على الخادمة من عدمه، وما اذا كانت الخادمة اعتدت على كفيلتها.
من جهة اخرى، احيلت جثة مواطنة من مواليد 1980 الى الطب الشرعي للوقوف على اسباب وفاتها وما اذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
ووفقا لمصدر امني، فإن بلاغا من مخفر العدان يفيد بوجود حالة وفاة، فانتقلت احدى الدوريات الى المستشفى لإحضار التقرير الطبي، وتبين ان المتوفاة مواطنة من مواليد 1986 وانها احضرت الى المستشفى من قبل الاسعاف بعد ان
لفظت انفاسها الاخيرة وأحيل البلاغ لجهة الاختصاص.
اترك تعليقاً