أوضحت رئيسة لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي م. مها البغلي أن التصحر وزحف الرمال هما من أهم التحديات التي تواجه دولة الكويت، والتي تهدف لجنة البيئة في المجلس البلدي إلى مناقشتها وبحث الحلول المناسبة.
وقالت: لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة زيادة ظاهرة انتهاكات على ما تبقى من النباتات الصحراوية من خلال قطعها أو استهدافها بالرعي غير المنظم، بالإضافة إلى الأنشطة البشرية التي تؤثر في تماسك التربة ومنها المخيمات الربيعية غير المدروسة بصورة صحية للبيئة البرية، التي تتسبب في قتل النباتات الصحراوية وتفكك التربة خاصة مع تأثير عوامل الطقس القاسية في المنطقة.
وأضافت: إن ظاهرة التصحر عالمية وليست محلية فقط، وذلك لعدة عوامل منها مناخية بشرية كإزالة الغابات التي بدأت تعاني من آثارها شمال الصين ومناطق متعددة في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن منظمة الأمم المتحدة دعت الدول الى اتخاذ خطوات جادة بهذا الشأن، وإنشاء مشاريع مضادة للتصحر عن طريق الزراعة وإعادة تأهيل الأراضي الجافة لتصبح قابلة للزراعة وتثبيت التربة، كما خصصت يوم 17 يونيو من كل عام يوما عالميا لمكافحة التصحر والجفاف.
وبيّنت أن أهداف ورشة العمل كانت للاطلاع على دور الجهات المعنية بتنظيم ورقابة وإدارة المخيمات الربيعية، ومناقشة الآثار السلبية للمخيمات في البيئة والأحياء البرية، ووضع توصيات لحماية البيئة البرية، ودور الجهات المعنية لتنفيذ التوصيات،
القبس
اترك تعليقاً