لا يزال الخياط محمد حسن يحتفظ بفستان فتاة كويتية في السعودية منذ أيام الإحتلال العراقي للكويت قبل 28 عاماً، حيث بقي معلقاً في محله العتيق بالأسياح بجوار عدد من الفساتين التي تأخر أصحابها عن استلامها.
وعن قصة فستان السهرة الأنيق يقول محمد لجريدة “الرياض” السعودية: “قدمت إحدى الفتيات لإجراء بعض التعديلات على فستانها – إبان إقامتها وأسرتها وعريسها في الأسياح أثناء الإحتلال العراقي -، لكن يبدو أن فرحة تحرير الكويت أنستها أن تعود لتأخذ فستانها”، موضحاً أنّه يحتفظ بالفستان وغيره من باب الأمانة، رغم تضاؤل فرص عودة أصحابها إليها.
الانباء و جريدة “الرياض” السعودية
اترك تعليقاً