6c5f9d9b-2ea4-4912-9b31-b0fc8a74c825

سيطرت أزمة محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي والاتحاد المصري لكرة القدم على سطح الأحداث في الساعات الماضية في الأوساط الكروية المصرية.

وأصبح الجميع يتساءل من المخطئ اتحاد الكرة بما عليه من أزمات إدارية واضحة، أم محمد صلاح بما يتردد حول مطالبه بتوفير حراسة خاصة في معسكرات منتخب مصر؟ وهل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تنصف طرفًا على حساب الآخر.
ونشرت “إرم نيوز” تقريرا للإجابة عن هذه التساؤلات:

غرامة منتظرة

في البداية، أكد محمد بيومي المتخصص في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن اتحاد الكرة اخترق الحقوق الخاصة بمحمد صلاح بدون إذن وهو ما يعرضه لعقوبات طائلة.

وأضاف بيومي: ” لابد من التعامل باحترافية خاصة أن الحقوق التجارية تبلغ أكبر بكثير من الراتب السنوي لصلاح كواحد من أفضل 10 لاعبين حول العالم حالياً”.

وتابع: ” صلاح لن يقاضي اتحاد الكرة لكن هناك شركات متخصصة اشترت حقوق صلاح بمبالغ طائلة وبالتالي من حقها مقاضاة اتحاد الكرة والحصول على تعويضات ضخمة من الفيفا”.

وأكد أن صلاح يخاف على اتحاد الكرة أكثر من مسؤوليه ويخشى تعرض مصر لعقوبات طائلة بسبب أمر خاص به.

حراسة خاصة

من جانبه، أكد نصر الدين عزام المحامي بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لـ”إرم نيوز” أن صلاح من حقه التواصل مع اتحاد الكرة ووضع حدود لحقوقه التجارية خاصة أن منتخب مصر له حقوق على صلاح ولكن بشكل جماعي بوجود 4 لاعبين على الأقل.

وأضاف: ” لوائح الفيفا لا تمنع وجود حراسة خاصة لأي لاعب ولا تشترطها في معسكرات الفرق وهذه الأمور يتم حلها بشكل ودي”.
صلاح خانه التوفيق

من جانبه، أكد عبد الظاهر السقا قائد منتخب مصر الأسبق أن محمد صلاح خانه التوفيق بشكل واضح في أزمته الحالية مع اتحاد الكرة بطلب حراسة خاصة.

وأضاف: ” من الصعب تمييز لاعب على حساب آخر في المنتخب بوجود حراسة خاصة وأعتقد أن صلاح كان من الأفضل له التغاضي عن هذا الأمر”.

وأكد أحمد حسن قائد منتخب مصر الأسبق أيضاً في تصريحات إذاعية أنه ليس مقبولاً أن يتم تعيين حراسة خاصة لصلاح كلاعب بمفرده بعيداً عن الفريق مبدياً دهشته من هذا الطلب من صلاح.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *