استنكر النائب محمد براك المطير بيان وزيرة الخدمات الدكتورة جنان بوشهري موضحا عدم الالتزام بتصريحاتها السابقة بأن المطار المساند سيكون جاهزا في الربع الثاني من 2018″
وطالب النائب المطير، الوزيرة أن تكشف للشعب الكويتي أسباب تأجيل التشغيل الجزئي للمطار الجديد، متسائلا:” ما هو سبب التأخير في تشغيل مطار مساند يعتبر في عرف الخليج “چبره صغيرة” يتكون فقط من 6 بوابات “خرطوم” و4 مخارج للحقائب.
واستنكر النائب قائلا: “كيف أن مطار مساند صغير الحجم يحتاج إلى هذا الوقت الطويل للتشغيل”، مشددا على أن:”الشعب الكويتي ليس ساذچا إلى هذه الدرجة حتى يصدقون الاجراءات التي تتكلم عنها الوزيرة بوشهري في بياناتها”.
وتسائل النائب عن أسباب تأخير الحقائب في المطار مؤكدا على أحقية الشعب في معرفة جميع الحقائق من بيانات الوزيرة.
واستغرب من رفض الحكومة زيادة رأس مال الخطوط الجوية الكويتية، مبينا أن الجمعية العمومية للخطوط أقرت تلك الزيادة، موضحا أن «الكويتية» اضطرت إلى بيع طائرتها ومن ثم إعادة تأجير تلك الطائرات لأن ميزانيتها لا تسمح بتحمل شراءها.
واستدرك المطير بيانه أن الوزيرة تناقض نفسها قائلا: «بالنسبة لادعاء الحوادث فأنتي تناقضين نفسك كيف هو ادعاء وفي بيانك حولتوهم للنيابة ومن ثم للمحاكمة!! إلا إذا كان هناك معلومة عندك بتبرأتهم مسبقا!! وما سألت نفسك لماذا فقط الكويتية التي يصطدم بها في الأرض!»
وتابع المطير «وأخيرًا وليس آخرًا ممكن تقولين لنا شنو صار على التحقيق ونتيجة للطائرة التي اصطدمت بالمنطاد وكادت أن تعرض حياة الركاب للخطر.. والآن الحدود العراقية الإيرانية لا ترصد بسبب هذا الحادث».
ووجه النائب حديثه للوزيرة جنان قائلا «الموضوع كله هو هدم الناقل الوطني (الكويتية) وجعله لقمة سائغة للمتنفذين، وإذا كنتي تخافين على المال العام عليك بالعمل على حماية الناقل الوطني ودعمه بالفعل وليس فقط بالبيانات»، واستدرك المطير «رحلتكم الأخيرة إلى البحرين خير دليل أن آخر همكم الحفاظ على المال العام».
وختم المطير بيانه بأنه سيتم مواجهتها بتلك الأمور من خلال أسئلة برلمانية ، مضيفًا: «هناك أمور أخرى ستسمعينها بالاستجواب المقدم لرئيس الوزراء».
اترك تعليقاً