لم يتبق في يد الرئيس الإيراني حسن روحاني الكثير من الأوراق الرابحة بعد أن أمضى خمس سنوات في السلطة مراهنا بالكامل على الاتفاق النووي وما يمكن ان يحمله من ايجابيات، فكانت النتيجة ان بات هذا الاتفاق على شفير الانهيار، وشعبيته تسجل تراجعا.
ومرت الذكرى الخامسة لتنصيب روحاني كرئيس لأول مرة يوم الجمعة دون أي مظاهر احتفال، وذلك في ظل أزمة اقتصادية تعيشها البلاد، وعقوبات أميركية جديدة مرتقبة بعد أيام.
وكان من المفترض أن يكون روحاني الرئيس الوسطي القادر على انهاء الانقسامات في ايران وخلق نموذج تنمية على النمط الصيني ينجح النمو الاقتصادي بموجبه في إبعاد شبح المطالبات الشعبية بإجراء إصلاحات سياسية واسعة.
لكن عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في مايو والذي ارتكزت عليه استراتيجية روحاني، بدا الأخير الذي لطالما راهن على الدبلوماسية فجأة دون أي غطاء يحميه.
وقال صحافي في التلفزيون الإيراني الرسمي لوكالة فرانس برس إن “مشكلة روحاني تتمثل في عدم امتلاكه خطة بديلة”.
وأضاف “في الواقع، كان جذب الاستثمارات هو خطته الأولى والثانية والثالثة والرابعة. والآن، أصبح الرئيس العاجز”.
اترك تعليقاً