1b650578-012e-4bf0-967b-34df2cf48b27

“الولايات المتحدة مستعدة للإفراج عن احتياطي النفط الاستراتيجي”، عنوان مقال نيقولاي فاردول، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول نية واشنطن الهبوط بأسعار النفط إلى مستويات مدمرة.

وجاء في المقال: كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن مناقشة إمكانية بيع جزء من احتياطي النفط الاستراتيجي تجري في الولايات المتحدة وبمبادرة منها في بلدان غربية أخرى. لكن السوق، لم تستجب على الفور…

لماذا لم تؤد هذه التصريحات إلى انهيار الأسعار؟ كان الهدف المعلن هو التخلص التدريجي من انحرافات الميزانية. ولكن، إذا تم توزيع المبيعات بسلاسة على 10 سنوات (كما هو مقترح في استراتيجية الموازنة طويلة الأجل)، فلن تتبعها أي ثورات في الأسعار.

إلا أن تقرير وول ستريت جورنال يحدد أهدافًا مختلفة تمامًا، ولا يوجد فيه أي ذكر لأي مواجهة لعجز الميزانية. على سبيل المثال، تقول مصادر هذه الدورية الأمريكية إن مدير وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، قال، في عشاء خاص، إن استخدام الاحتياطي يبقى خيارًا “في حال انخفاض مستويات الإنتاج”.

لكن “أوبك +” قررت مؤخراً عدم خفض الإنتاج، بل على العكس، زيادة إنتاجها. كما يعمل منتجو النفط من الولايات المتحدة على زيادة إنتاجهم. فإذن، عن أي تخفيض تحدث بيرول، وما الذي تستعد واشنطن للرد عليه عن طريق بيع النفط من الاحتياطي الاستراتيجي؟


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *