9782814c-a3f8-4221-a6c4-0776ed10d8fa

واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية الأسبوع الماضي نشاطها المتجدد في دعم جهود إعادة الاعمار وتقديم المساعدات الاغاثية والانسانية بالمنطقة في ظل اشادات دولية متعددة بخطواتها في هذا المجال خاصة ما يتعلق باليمن.
فمن جانبه أثنى مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على التضامن الإنساني المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت للمفوضية لما له من اثر بالغ في التخفيف من معاناة المتضررين من الازمات والكوارث.
واكد غراندي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماعه مع مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم دور دولة الكويت كإحدى الجهات الإنسانية الرئيسية المانحة في المنطقة والعالم.
وأضاف ان المفوضية ممتنة لقيادة الكويت وحكومتها وشعبها لكرمهم الثابت تجاه النازحين قسرا سواء كانوا من طالبي اللجوء أو اللاجئين أو النازحين داخليا وممن هم بحاجة ماسة إلى الدعم”.
واوضح ان الاجتماع مع السفير الغنيم قد تناول دعم دولة الكويت لبرامج المفوضية الخاصة باليمن اذ من شأن هذا الدعم الذي جاء في الوقت المناسب أن يمكن المفوضية على نحو واسع من التخفيف من معاناة الأشخاص المتأثرين بإحدى أسوء الأزمات في العالم.
وذكر غراندي انه “سيكون للمساهمة الكويتية أثر مباشر على حياة كل هؤلاء وظروفهم المعيشية حيث أنها ستوفر لهم المساعدة والحماية الإنسانية المباشرة في وقت يستمرون فيه بإظهار عزيمة راسخة في مواجهة إحدى الأزمات الإنسانية الأكثر إلحاحا في المنطقة”.
بدوره أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر ماورر في تصريح مماثل ل(كونا) عقب لقاء عقده مع الغنيم اهمية الدعم الذي تقدمه دولة الكويت لبرامج اللجنة في اليمن واصفا اياه بانه “ذو اهمية كبرى للتعامل مع الازمة الصحية في اليمن الذي يمر بظروف صعبة”.
وقال ماورر ان “دولة الكويت دائما تقدم مثالا يحتذى به في التعامل مع الازمات الانسانية من خلال دعمها لبرامج اللجنة ولاسيما في اليمن” مشددا على ان ذلك الدعم يمكن اللجنة من تنفيذ مشروعات توفير المياه الصالحة للشرب وتهيئة الصرف الصحي ورعاية النازحين مما يؤدي الى استقرار الاوضاع نسبيا في اليمن.
واكد ان اللجنة حريصة على الحياد والمصداقية في جميع برامجها لاسيما تلك المعنية بمناطق الصراعات والتوتر مشيرا الى تقدير الكويت لهذا الدور الذي تقوم به اللجنة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *