من يدخل مركزي خدمة المواطن في سعد العبدالله وإشبيلية التابعين للإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر لإنجاز معاملة الجواز الإلكتروني الجديد يجزم في قرارة نفسه أن معاملته لن تنجز بسبب الازدحام الشديد وكثرة المراجعين إلا أن المفاجئة غير المتوقعة هو الانتهاء منها خلال وقت قصير.
وبجولة قصيرة داخل أروقة المركزين ترى ان سير العمل الذي يشبه خلية النحل، وذلك لسرعة استقبال وانجاز معاملات المواطنين وتطبيق سياسة الأبواب المفتوحة أمام جميع المراجعين بلا تعقيدات.
وذكر مصدر أمني أن مركز خدمة المواطن في سعد العبدالله ينجز 700 معاملة يومياً تقريبا عدا المعاملات التي لا تكون كاملة بالنسبة للأوراق المطلوبة، مشيرا إلى أنهم يستقبلون المراجعين فقط في الفترة الصباحية منذ افتتاح مدارس استلام الجوازات.
وأوضح المصدر أن عدد الجوازات الإلكترونية التي تم تسليمها للمواطنين في محافظة الجهراء بلغ 170 ألف جواز، مؤكدا أن وجود طوابير من المواطنين قد خلق تكدسا في المبنى لإنهاء معاملاتهم منذ الصباح الباكر.
ولفت إلى أنه يجب حضور صاحب الجواز من عمر 12 سنة وما فوق وذلك لأن الجواز الإلكتروني يتطلب بصمة اليد ويعفى من التوقيع والتبصيم الأطفال أقل من 12 سنة ويكتفى بحضور ولي الأمر.
وأكد المصدر أن المركز يستقبل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة منذ دخولهم وعدم انتظارهم للدور مع المراجعين مراعاة لظروفهم، مبينا أن وزارة الداخلية تحرص دائماً على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للمواطنين.
ونبه المصدر الى أن من الشروط المطلوبة لإصدار جواز إلكتروني هي الجواز القديم والبطاقة المدنية الأصلية وصورة شخصية تكون واضحة، وبمجرد تقديم هذه الأوراق تأتي له رسالة بعد فترة قصيرة لتسلم الجواز الجديد بروضة الغصون، لافتا إلى أن افتتاح مدارس لتسليم الجوازات للمواطنين خفف الازدحام الكثيف الذي يشهده المركز في السابق.
القبس
اترك تعليقاً