أعلنت الشرطة الفرنسية أن عصابات من اللصوص، يطلق عليها اسم “فئران الفندق”، تهاجم نزلاء الفنادق في باريس، مستخدمة مختلف الحيل والتقنيات لسرقة متعلقاتهم.
ومع تضاعف عدد السياح الذين يزورون باريس في الأسابيع القليلة المقبلة، أي في موسم الذروة صيفًا، سيتزايد عدد اللصوص الذين يستهدفون الزوار.
ربما يعرف الزوار عن النشالين في المترو أو حيل الشوارع لتجنبها، لكنهم قد لا يعرفون فعليًا اللصوص الذين يستهدفونهم في فنادقهم، وغالبًا ما يتظاهرون بأنهم سياح.
أطلق على هذا النوع من اللصوص اسم “فئران الفندق” بسبب الطريقة التي يتسللون بها من دون أن يلاحظهم أحد، لكن المعروف أنهم يستهدفون بعض الفنادق الفاخرة في العاصمة الفرنسية.
بحسب موقع “لوكال”، صرّح توني مارييت، مفوض شرطة وحدة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة البريطانية، قائلًا لصحيفة لو باريزيان: “إنهم يذهبون إلى مجمعات الفنادق في باريس، وينتشرون أيضًا في الضواحي المحيطة بالمدينة، مثل كوربفوا أو فينسينز، حيث يوجد سياح”.
أضاف: “يختلط بعضهم بمجموعات من السياح ويغادرون حاملين أمتعتهم، ويحجز آخرون غرفًا في فنادق بأسماء مزيفة ويقومون بجولة في الغرف بحثًا عن خزائن يمكن سرقتها، إننا نتعامل مع مجرمين دوليين متمرسين، يعملون في مجموعات، يغيرون على السياح في باريس خلال أشهر قليلة قبل أن ينتقلوا إلى عواصم أوروبية أخرى مثل روما”.
اترك تعليقاً