أشاد نشطاء وسياسيون فلسطينيون بالموقف الكويتي الداعم للقضية الفلسطينية في مجلس الأمن، واعتبروه موقفا مشرفا ولافتا ورفع المواطنون الفلسطينيون أعلام الكويت خلال مظاهرات اليوم التي تتواصل فيها مسيرات المطالبة بحق العودة.
وقالوا في تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتاماعي إن موقف الكويت يعتبر قبساً من نور في بحر الظلمات الذي يهيمن على الوطن العربي، ويثبت من جديد أن القضية الفلسطينية مركزية وتحيا في ضمير كل الأحرار في العالم.
وأفشلت الكويت الخميس إصدار بيان يدين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في خطوة ذكّرت بموقف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قبل شهور عندما نعت إسرائيل بأنها قاتلة الأطفال.
وقال الناشط والمحلل السياسي إبراهيم المدهون إن الكويت اليوم من أكثر الدول وقوفا ودعما لقضيتنا الفلسطينية، وحراكها وتجاوبها ومبادراتها محل تقدير واعتزاز من كل فلسطيني.
وأشار إلى أن ما قامت به الكويت في مجلس الأمن يعبر عن حجمها الكبير ودورها العظيم وقدرتها على المبادرة وتشكيل موقف نموذجي لكل عربي وداعم.
من جهته، عبّر القيادي في «حماس» عزت الرشق عن شكره للكويت، قائلاً: كل الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة لمنعها صدور قرار قدمته إدارة ترمب إلى مجلس الأمن يطالب حركات المقاومة في غزة بالكف «عن كل الأنشطة العنيفة والأعمال الاستفزازية».
الناشط الفلسطيني محمد حلس قال إن الكويت تحارب بكل قوة وشجاعة في مجلس الأمن الدولي من أجل فلسطين وقضيتها. وأضاف: «من القلب شكراً لكم».
من جهة أخرى، وجّه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل «شكره العميق» لدولة الكويت حكومةً وشعباً. ولفت في تصريحات إذاعية إلى أنها «ليست المرة الأولى التي يقف فيها المندوب الكويتي بهذا الموقف الأصيل في وجه أميركا وإسرائيل في الأمم المتحدة».
ورحّبت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين بـ«المواقف الشجاعة للكويت».
اترك تعليقاً