c8eca0d4-9c70-4e94-bd1a-e6fce0b7cd81

كشفت تسريبات استخبارية النقاب عن التفاف وتحايل سوريا وإيران وحزب الله على التفاهمات التي تجريها إسرائيل مع روسيا حول انسحاب القوات الإيرانية ونظيرتها التابعة لحزب الله من الأراضي السورية.

وقالت التسريبات التي نشرها موقع “دبكا” العبري، إن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الذي يجري هو والوفد المرافق له محادثات مع نظيره الروسي سيرجي شويجو؛ اتفقا على بقاء قوات الجيش السوري فقط على خط التماس بين سوريا وإسرائيل، وأن تصبح تلك الخطوة هي الضمانة الوحيدة لتراجع إسرائيل عن عملياتها المسلحة في سوريا.

ورغم الاتفاق، فإن القوات الإيرانية والأخرى التابعة لحزب الله، انسحبت بالفعل خلال الـ48 ساعة الماضية من خط التماس، وانضمت -بعد تغيير زيها العسكري- إلى أكبر قواعد الجيش السوري، التي تضم فرقة المدرعات السورية رقم 10، الواقعة في منتصف الطريق الواصل بين دمشق والقنيطرة.

وأشارت التسريبات ذاتها إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني، وعناصر حزب الله التي جرى نقلها من خط التماس بين سوريا وإسرائيل إلى القاعدة التي يدور الحديث عنها؛ ارتدت زيًّا عسكريًّا مناظرًا لزي ضباط وجنود الفرقة السورية رقم 4، وبذلك تحولت تلك القوات الأجنبية إلى وحدة ضمن وحدات الجيش السوري التي تقف بموجب الاتفاق الروسي-الإسرائيلي الجديد على الحدود السورية-الإسرائيلية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *