adca084a-5423-4457-a00e-ccb1b6abf976

استهدفت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا قواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها.
وتزامن تنفيذ هذه الضربات مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض عن “عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية” في سوريا.

وقال البنتاغون في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع جيمس ماتيس؛ إن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن “قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة، ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها”. بينما اكتفى التلفزيون بالإشارة إلى “أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة” في شمال شرق دمشق.

وقال مسؤول أمريكي لرويترز، إن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ من طراز “توماهوك” في غاراتها في سوريا، وتستهدف عدة أهداف في هذا البلد.

وبحسب مصادر عسكرية سورية نقلت عنها قناة روسيا اليوم، فقد استهدف كل من “الحرس الجمهوري اللواء 105 – دمشق، وقاعدة دفاع جوي – جبل قاسيون دمشق، ومطار المزة العسكري -دمشق، ومطار الضمير العسكري”.

كما استهدف أيضا بحسب المصادر الروسية “البحوث العلمية – برزة دمشق، والبحوث العلمية – جمرايا ريف دمشق، واللواء 41 قوات خاصة – ريف دمشق، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي – ريف دمشق، مواقع في الكسوة- ريف دمشق”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *