85bc2fee-1e36-4b80-acd0-2119a177b3ce

شددت الجمارك السعودية في بيان لها اليوم على أن الأنظمة لا تسمح بأكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم للمسافر الواحد، على أن يكون مصدرها «مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم».

وجاء بيان الجمارك ردا على مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمعتمرين أردنيين في منطقة «حالة عمار»على الحدود الأردنية السعودية يسكبون أرضا مياه زمزم كانوا حملوها معهم من الديار المقدسة، بعدما لم يسمح لهم بعبور الحدود وإكمال إجراءات المغادرة إلا بعد التخلص من عبوات مياه زمزم.

وأوضحت الجمارك في بيانها أن «الأنظمة لا تسمح للمسافر الواحد بإخراج أكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم إلى خارج المملكة، على أن يكون مصدرها مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم فقط دون غيره من المصادر المجهولة».

معللة ذلك بقولها: «هذا الإجراء يأتي ضمانا لعدم المتاجرة وذلك بجلب مياه عادية أو ملوثة وبيعها على أنها مياه زمزم، وقد تم اكتشاف الكثير من هذه الحالات عند معاينتها والتأكد منها قبل خروجها من المملكة».

ولفتت إلى أن «هذا التنظيم معمول به في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية منذ 6 سنوات، والجمارك تؤكد على جميع القادمين إلى المملكة بقصد العمرة والحج عدم حمل عبوات مياه زمزم تتجاوز العدد المسموح به لكل مسافر عند مغادرتهم وذلك بهدف توعيتهم بالإجراءات النظامية حيال ذلك قبل وصولهم للمنفذ الجمركي».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *