كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
ناقشت لجنة البيئة البرلمانية خلال اجتماعها اليوم أسباب مشكلة الصرف الصحي وسبل القضاء عليها، بحضور وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي وممثلي وزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة وبلدية الكويت.
وقال مقرر اللجنة النائب د. محمد الحويلة في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة إن الاجتماع تطرق إلى ضرورة تخصيص مناطق خاصة للصرف الصحي الصناعي وأن اللجنة طلبت من البلدية إعداد دراسات لتخصيص مناطق لذلك.
واعتبر الحويلة أن الجهات كافة تتحمل مسؤولية إيجاد حلول لمشاكل الصرف الصحي التي أضرت بمناطق عديدة في البلاد.
وأشار إلى أن الاجتماع القادم ستحدد خلاله المسؤوليات للجهات الحكومية خاصة وأن هناك 56 مجرور صرف صحي يصب في جون الكويت.
وشدد على أهمية تعاون الجهات كافة للقضاء على المشاكل البيئية سواء في منطقة صباح الأحمد السكنية أومنطقة الصباح الطبية أومجرور الغزالي.
وأكد استمرار الاجتماعات التنسيقية مع الجهات الحكومية حتى إيجاد حلول لهذه المشاكل التي تهدد الأمن البيئي والصحي، مشيرا إلى أن مشكلة جون الكويت أزلية وأضرت بالكائنات الحية والبيئة ويجب أن تكون هناك خطوات تنفيذية لمعالجتها.
وكشف عن وجود تصورات لإنشاء محطات مؤقتة لتنقية مياه الصرف الصحي في جون الكويت لما تحمله من عدد كبير من المجارير الصحية والتي من الممكن استخدامها في الأعمال الزراعية وري السياج الشجري.
وقال الحويلة إن الجهات المعنية ستزود لجنة البيئة بما توصلت إليه من تصورات لحل مشكلة التلوث، مشددا على ضرورة تعاون الجهات الحكومية لمعالجة هذا القضية.
وأشار إلى أن هناك اقتراحا بقيام وزارة الصحة بإدارة مجرور منطقة الصباح الطبية وارتأينا تأجيل النظر في هذا المقترح لحين معرفة قدرة الوزارة على إدارة هذه الشبكة.
ولفت الحويلة إلى أن هناك تداخلًا في استخدامات شبكة الصرف الصحي والأمطار وما يخرج من المناطق السكنية، مؤكدا أن انعكاسات هذه القضية سلبية ولها تأثير بالغ على البيئة.
وكشف عن اجتماع سوف تعقده اللجنة الأحد القادم لمناقشة تقرير التلوث البيئي بمدينة صباح الأحمد السكنية، مؤكدا أن هناك عدة توصيات تم الاطلاع عليها.
