6b93b88b-655b-4e56-8b12-bb80379e6703

يحتضن ستاد الصداقة والسلام مساء اليوم «كلاسيكو الكرة الكويتية» بين الغريمين الأزليين القادسية والعربي، في ختام الجولة الـ «١٥» من دوري «Viva» وذلك في القمة 116 من تاريخ مواجهاتهما، والتي يتغلب فيها الأصفر بالفوز في 42 مباراة وله 139 هدفا، فيما حقق غريمه الأخضر الغلبة في 37 مناسبة بـ 140 هدفا، وتعادلا في 36 مواجهة.

والفريقان سيكونان مطالبين بتحقيق الفوز ولا شيء سواه لتعديل الأوضاع والتقدم أكثر نحو المنافسة على لقب الدوري مع بداية القسم الثالث من المسابقة.

ويحتل «الأخضر» المركز الثالث بـ 20 نقطة، ويتقدم بفارق نقطة عن «الأصفر» صاحب المركز الخامس.

ويأمل «العرباويون» في مواصلة الصحوة، فيما يبدو «بني قادس» في حالة من عدم الاتزان كانت واضحة خلال الجولات الماضية.
«قمة كروية»
مباراة القمة بين العربي والقادسية لها خاصية تختلف عن المباريات الأخرى، وفارق النقطة بينهما اليوم سيشعل المواجهة للاقتراب من الكويت المتصدر، الأخضر في القسم الثاني غير الأخضر في القسم الأول فقد سجل حضورا طيبا رفع به نقاطه بعدما كان في مركز لا يتناسب مع اسمه وجماهيريته، ويغيب عن الأخضر اليوم العاجي ابراهيما كيتا بسبب الإيقاف، وكان المدرب محمد ابراهيم قد أعاده إلى خط الدفاع واستفاد منه في قيادة الخط الخلفي، كما يغيب عبدالله الشمالي لاعب الخبرة في خط الوسط لذلك سيستعين المدرب بلاعبين سبقت لهم المشاركة، وقد أحدث محمد ابراهيم بعض التعديلات في صفوفه واعتمد في المباراتين السابقتين على المهاجم العماني سعيد الرزيقي ومشاري الكندري اللذين قدما مستوى جيدا للغاية. أما القادسية فهو في فترة انتعاشة بعد أن حقق فوزين مستحقين على الكويت والتضامن رغم غيابات أساسية عوضها المدرب داليبور ستاركيڤتش بلاعبين برزوا مع الفريق مثل محمد خليل وعبدالله ماوي وعبدالرحمن العنزي، ويستحق بعض اللاعبين الإشادة بشكل خاص بعدما حافظوا على مستوياتهم مثل بدر المطوع وأحمد الرياحي ومساعد ندا ورضا هاني وسيكون عليهم اليوم العبء الأكبر في تحديد نتيجة مباراتهم المهمة اليوم. ويتميز الأصفر بوجود عدد مريح من اللاعبين الجاهزين لسد النقص، ويقود المبارة الحكم علي طالب ويعاونه المساعدان حمد السهلي وعلي جراغ، وعباس الشمري حكما رابعا.
«عودة»
لا وقت أمام النصر والجهراء للخسارة كي لا تسوء الامور أكثر مما هي عليه بعد ان تأخر ترتيب الفريقين، ويسعيان للعودة مرة اخرى إلى الترتيب الآمن. الجهراء يحتاج إلى «نفضة» وتصفية خطوطه من بعض الشوائب بعد أن خسر نقاطا ثمينة آخرها أمام السالمية وتأخر ترتيبه بعدما كان ثالثا. ويبحث الجهراويون عن العودة من جديد لكن شريطة أن يحسنوا من دفاعهم بعد أن كثرت الأهداف في مرماهم والاعتماد على اللاعب فيصل زايد في صنع الأهداف بعدما ظهر بشكل متميز، أما النصر فقد خسر في الجولة الماضية من العربي في ملعبه وتأخر في الترتيب وعليه اليوم أن يعود إلى ما كان عليه بعدما دخلت البطولة في مراحلها الحاسمة، وفقدان أي نقطة سيؤثر كثيرا على مسيرة الفريق في حجز مقعد بالدرجة الممتازة الموسم المقبل، ووضحت معاناة النصر في تنظيمه الدفاعي كما حصل في المباراة الماضية مع العربي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *