قي ما لا يقل عن 35 شخصا حتفهم وأصيب عشرات آخرون معظمكم حالتهم خطيرة وبينهم شخصيات أمنية كبيرة ومدنيون في انفجار سيارتين ملغومتين بمدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وبدد الانفجار المزدوج الهدوء النسبي الذي شهدته ثاني أكبر المدن الليبية في الآونة الأخيرة بعد أن كانت مسرحا لصراع امتد لأكثر من ثلاث سنوات منذ 2014 حتى أواخر 2017. وهذا أكبر عدد من القتلى في هجوم واحد منذ 2011.
ووقع الانفجار الأول أمام مسجد في حي السلماني بوسط بنغازي بينما كان المصلون يغادرون مسجدا بعد أداء الصلاة.
وبعد نحو 15 دقيقة من وصول مسؤولي الصحة والأمن إلى موقع الانفجار وقع انفجار ثان أشد قوة نجم عن سيارة كانت متوقفة على جانب الشارع المقابل مما ألحق أضرارا بسيارة إسعاف وأدى الى وقوع عدد أكبر من الإصابات. ومن بين القتلى أحمد الفيتوري من وحدة التحقيقات والاعتقالات التابعة للقيادة العامة لقوات أمن شرق ليبيا التابعة لقوات المشير حفتر.
وقال مسؤولون إن مهدي الفلاح المسؤول الكبير بالمخابرات كان من بين المصابين.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التفجيرين، وقالت ان «الاعتداءات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين محرمة بموجب القانون الإنساني الدولي وتعد بمنزلة جرائم حرب».
اترك تعليقاً