560694_e

قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ الخميس إنه لا يمكن حل المشاكل في منطقة الشرق الأوسط ما لم تحل قضية القدس.

وأضاف بوزداغ في تصريح صحفي لوكالة أنباء (أناضول) التركية ان قرار الدورة الاستثنائية لمؤتمر القمة الاسلامية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت أمس الأربعاء في اسطنبول تشكل “منعطفا تاريخيا” في القضية الفلسطينية. وبين ان جميع الدول المشاركة في القمة وقعت على بيانها الختامي بإعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وبالتالي فتحت صفحة جديدة للقضية الفلسطينية.

وأعرب عن أمله ان “يفهم من حاولوا تغيير وضع القدس عن طريق سياسة فرض الأمر الواقع أنهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك”.

ورأى ان الولايات المتحدة فقدت صفة الوسيط في المفاوضات بين فلسطين واسرائيل بسبب موقفها المنحاز لتل أبيب واتخاذها موقفا ضد قرارات وقعت عليها في السابق.

وأكد بوزداغ مواصلة دعم بلاده لقضية فلسطين والقدس والحفاظ على وضعها التاريخي المنصوص عليه بموجب القانون الدولي.
في سياق متصل طالب حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية الحكومة اليوم الأربعاء بفتح سفارة لها في القدس الشرقية.

وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بالبرلمان التركي انجين ألتاي في تصريح صحفي “يجب على تركيا فتح سفارة في فلسطين فورا ودون اضاعة للوقت مؤكدا دعم حزبه لهذه الخطوة دون شروط.
وأعرب عن سعادته لقرار القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي بإعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وعقدت الأربعاء في اسطنبول الدورة الاستثنائية لمؤتمر القمة الاسلامية لمنظمة التعاون الاسلامي بحضور قادة وممثلي الدول الأعضاء لبحث تداعيات اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *