560050_e

أدان مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، في جلسة مشاورات مغلقة، استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، واتفق أعضاؤه على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدامها.

جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب الجلسة، للمندوب الياباني لدى الأمم المتحدة، كورو بيسهو، الذي يرأس المجلس خلال شهر ديسمبر الجاري.

ورفض “بيسهو”، الرد علي أسئلة الصحفيين بشأن خطوات إيجاد بديل لآلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية بشأن سوريا، والتي انتهت ولايتها في 17 نوفمبر الماضي.

واكتفى المندوب الياباني بالقول: “لقد ناقشنا في جلسة المشاورات المغلقة الخيارات والإمكانيات والبدائل المتاحة، لكي نمضي قدمًا، ولست في موضع يسمح لي بالإفصاح أكثر من ذلك”.

وتشكلت الآلية (تعرف اختصارًا بـ”جيم”)، عام 2015، وجرى تجديد تفويضها عامًا آخر في 2016، وانتهت ولايتها يوم 17 نوفمبر الماضي، بإخفاق مجلس الأمن التمديد لها مجددًا، إثر استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).

وخلصت آلية التحقيق، مطلع سبتمبر، في نتيجة أولية، إلى أن “النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة”.

وقُتل في مجزرة “خان شيخون” أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال، وسط إدانات دولية واسعة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *