قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إن بلاده تدرس جديًا طلبات تركيا المتعلقة بإعاد فتح الله غولن المتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا العام الماضي – بحسب وكالة الأناضول التركية.
جاء ذلك على لسان، المستشار في وزارة الخارجية الأمريكية، جوناثان كوهين، المسؤول عن شؤون أوروبا وآسيا، في كلمة له بالمؤتمر السنوي عن تركيا الذي نظمه معهد أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن.
وشدد كوهين على أن التمويل المخصص من قبل وزارة العد الأمريكية، لدراسة عملية إعادة غولن لتركيا، فاق بمراحل ذلك الذي خصص لبحث طلب تقدمت به طهران، لإعادة شاه إيران، محمد رضا بهلوي.
وعن دور تركيا في حلف شمال الأطلسي ”ناتو”، ذكر جوناثان أن أنقرة تمتلك ثاني أكبر جيش بالحلف بعد الولايات المتحدة، وتمتلك موقعًا جغرافيًا متميزًا.
وأشار إلى الإسهامات التي قدمتها تركيا للعمليات العسكرية الأمريكية بالمنطقة، لا سيما في أفغانستان والعراق، مشيرًا أن أنقرة وواشنطن لديهما بعض الأهداف والمخاوف حتى الآن.
ولفت أن العلاقات التركية الأمريكية طرأت عليها بعض التغييرات في الآونة الأخيرة، مضيفًا ”تركيا حليفتنا منذ 65 عامًا، وعلاقاتنا دائمًا ما تكون عميقة ومعقدة أيضًا”.
اترك تعليقاً