كويت نيوز: اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ان قرار مجلس الوزراء بشأن مضاعفة القيمة المادية لجوائز الدولة لتصبح قيمة الجائزة التقديرية 20 الف دينار والتشجيعية 10 الاف دينار يعد اعترافا بجهود الرواد وتقديرا للموهوبين من ابناء الكويت.
وقال الشيخ سلمان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان اقرار الزيادة جاء بناء على مطالبة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بزيادة قيمة الجوائز في مذكرة قام برفعها شخصيا الى مجلس الوزراء الذي اعتمدها في جلسته الأخيرة.
واضاف ان الجوائز توكد حرص الدولة على تكريم وتقدير كل من يخدم وطنه علاوة على “انها تعزز قيم الولاء والانتماء لبلدنا الحبيب الكويت”.
واشار الى ان الجائزة التقديرية تخصص للرواد من ابناء الكويت الذين ساهموا بعطاءاتهم الكبيرة في بناء نهضة الكويت الثقافية واصبحوا نماذج طيبة يحتذى بها للاجيال القادمة فيما تمنح الجائزة التشجيعية الى الموهوبين والمبدعين من الكويتيين تقديرا لانجازاتهم المتميزة في مجال الفنون واللاداب والعلوم الاجتماعية والانسانية وتشجيعا لهم على مواصلة العطاء.
واعرب الشيخ سلمان عن الشكر والامتنان باسم ابناء الكويت من المثقفين والمبدعين في المجالات المختلفة واسرة المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ومجلس الوزراء على دعمهم المستمر للحركة الثقافية والفنية في الكويت ورعاية المبدعين في مختلف المجالات.
وتشرف لجنة عليا تضم كلا من الاستاذ سعدون الجاسم والدكتور عدنان شهاب الدين والدكتور عبدالله الغنيم والدكتور محمد الفيلي والدكتور سليمان الشطي والدكتورة موضي الحمود والدكتور منصور بوخمسين على اعمال الجائزة التقديرية واختيار الفائزين بها وكذلك الاشراف على لجان التحكيم في مجالات الجائزة التشجيعية.
وقد بدأت الدورة الاولى لجائزة الدولة التقديرية بناء على قرار مجلس الوزراء في مارس 1999 ومنحت هذه الجائزة لاول مرة عام 2001 بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وكانت تبلغ قيمتها 10الاف دينار اما الجائزة التشجيعية فقد بدات بناءا على قرار مجلس الوزراء في يونيو 1988ومنحت للمرة الاولى في عام 1989 في مجالات الفنون والاداب والعلوم الاجتماعية والانسانية وكانت تبلغ قيمتها 5 الاف دينار.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *