خلص تحقيق لمنظمة الأمم المتحدة إلى أن الصواريخ الباليستية التي أُطلقت من اليمن باتجاه السعودية تبدو إيرانية الصنع.
وجاء الكشف في تقرير أعده فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة، وقالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت عليه.
وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من أن الصورايخ تبدو مصنوعة في إيران، فإن من غير الواضح أي جهة أمدّت بها الحوثيين في اليمن.
من ناحيته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن إيران قامت بتسهيل حركة عناصر القاعدة وداعش، مشيرا إلى أن الإيرانيين عاجزون عن تغيير ميزان القوى في اليمن.
وفي أبريل 2015، فرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حظرا على تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ووردت الأنباء عن تحقيق الأمم المتحدة بالتزامن مع إعلان تحالف تقوده السعودية إن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت صاروخا باليستيا انطلق من داخل الأراضي اليمنية، بعد ساعات من تحذير الحوثيين برد “مؤلم” إذا استمر الحصار المفروض على اليمن.
وأعلن التحالف “إغلاقا مؤقتا” لحدود اليمن البرية والبحرية والجوية يوم 6 نوفمبر، وذلك بعد يومين من اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين.
واتهم مسؤولون سعوديون إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ. وقال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ يعد “عدوانا عسكريا ومباشرا … وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب” ضد المملكة السعودية.
ونفت إيران أن لها يدا في إطلاق الصاروخ، ورفضت بيانات الإدانة الصادرة عن السعودية.
اترك تعليقاً