تسارعت الاتصالات الدولية الإقليمية خلال اليومين الماضيين، مع اقتراب موعد انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في الكويت الشهر المقبل.
وتسلم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس رسالة شفهية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد تتعلق بالعلاقات بين البلدين والشعبين، وآفاق تطويرها وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، حيث نقلها الممثل الشخصي لأمير قطر الشيخ جاسم بن حمد الذي زار الكويت والشيخ جوعان بن حمد.
وتوقع عميد السلك الديبلوماسي لدى مملكة البحرين سفير الكويت الشيخ عزام الصباح أن «تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراج في الأزمة الخليجية تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها»، وفقا لما نشرته الراي.
وعلى صعيد متصل، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ليل أول من أمس، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، جرى خلاله «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود لتعزيز أمن واستقرار المنطقة»، وفقاً لما أوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس».
وجاء هذا الاتصال عقب لقاء جمع تيلرسون بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن، حيث بحثا التطورات الأخيرة وسبل حل الأزمة الخليجية وغيرها من الأزمات في المنطقة.
وقبيل لقائه تيلرسون، مساء أول من أمس، أثنى وزير خارجية قطر، في كلمة ألقاها خلال ندوة نظمها «مركز المصالح الوطنية» للأبحاث في واشنطن، على جهود الولايات المتحدة التي تبذلها من أجل حل النزاع بين قطر والدول العربية الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) المقاطعة لها.
وإذ أكد رغبة الدوحة في حل الأزمة، لفت الوزير إلى أن استمرارها يُثير قلق الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك عقب تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل يومين، والتي اعتبر فيها ان قطر قامت بأمور إيجابية وعليها الانتقال من الإنكار إلى إعادة النظر.
اترك تعليقاً