قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون في اليمن لم تكن موجودة قبل بدء الصراع، موضحا أن الهجمات الصاروخية للحوثيين على السعودية تهدد الأمن القومي الإقليمي.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت إيران، الثلاثاء، بإمداد المتمردين الحوثيين في اليمن بصاروخ أطلق على السعودية في يوليو، ودعت الأمم المتحدة إلى تحميل إيران المسؤولية عن انتهاك قرارين لمجلس الأمن.
وقالت السفيرة الأميركية في المنظمة الدولية، نيكي هيلي، إن المعلومات التي كشفت عنها السعودية أظهرت أن الصاروخ الذي أطلق في يوليو إيراني من طراز (قيام)، ووصفته بأنه نوع من الأسلحة التي لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع.
من جانبه، دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن إطلاق المليشيات الحوثية صواريخها على باتجاه الرياض، معللًا ذلك الهجوم الذي انطلق من اليمن بأنه كان رداً على ما أسماه «العدوان السعودي».
ودعا الرئيس الايراني، الاربعاء، السعودية الى الحذر الى “قوة ايران وموقعها”، مشيرا الى ان الولايات المتحدة “بكل قدراتها” عجزت عن مواجهتها.
وقال روحاني متوجها الى السعوديين “تعرفون قوة الجمهورية الاسلامية وموقعها” مضيفا إن “أميركا وأذنابها عجزوا عن مواجهة الشعب الايراني بكل ما لديهم من قدرات”.
واضاف الرئيس الايراني ان “الجمهورية الاسلامية في ايران ليست لديها الا النوايا الخيرة تجاه شعوب المنطقة ولن يكون لها ابدا غيرها، من اليمن الى العراق وسوريا وصولا الى السعودية”.
وتشهد العلاقات بين السعودية وايران توترا متصاعدا، ويقف البلدان على طرفي نقيض في النزاعات التي يشهدها الشرق الاوسط.
وتابع الرئيس الايراني مخاطبا السعودية “إنه خطأ استراتيجي ان تتوجهوا نحو إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بدل تقوية علاقاتكم مع ايران”.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعدما اعلنت السعودية السبت ان قواتها اعترضت فوق مطار الرياض صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون، ما أدى الى سقوط شظايا منه في حرم المطار. واتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ايران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
اترك تعليقاً