556128_e

لانتقاد الذي اطلقه النائب صالح عاشور في وجه وزارة الأوقاف حول إعادة تأهيل المتشددين والدواعش، وتاكيده ان التصريح الرسمي بهذا الخصوص يمثل كارثة كبيرة على الأمن الداخلي في البلاد يبدو انه قد يفك لغز محاولة مواطن التهجم على النائب داخل حسينية عاشور وهو بحالة ارتباك غير طبيعية.

هذه الفرضية يوجد ما يعززها خاصة بعدما تبين أن المدعو (ش.م) سبق اتهامه في قضايا أمن دولة عام 2012 لقيامه بأعمال ارهابية إضافة إلى قضايا اعتداء بالضرب من بينها على موظفين عمومين بالدولة، كما ان المتهم في الواقعة لديه ملف بالطب النفسي وسبق له الذهاب للنائب عاشور في مجلس الأمة إلا أن حرس المجلس منعه من الدخول لعدم وجود تصريح.

مصدر مقرب من النائب صالح عاشور كشف عن استغرابه من عدم تحرك وزارة الداخلية وقت حدوث الواقعة، بالرغم من إبلاغ الجهات المعنية بمحاولة التهجم على النائب هاتفيا، في الوقت الذي لم تصدر فيه أمرا بضبط المدعو إلا عقب تقديم النائب صالح عاشور بلاغا رسميا في مخفر الدسمة وهو ما أثار استياء بالغا لدى النائب من تعامل الجهات المعنية مع الواقعة


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *