أشادت الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان”، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكافحة الإرهاب، الذي يشكل خطرًا على التنمية والتقدُّم الحضاري، وتجفيف مصادره الفكرية والتمويلية.
وأشادت النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كارول بيرو بونار، خلال استقبالها وفد مجلس الشورى الذي يزور باريس حاليًّا، برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري؛ بالتغييرات الإيجابية التي ستحدثها رؤية المملكة 2030، التي اختطها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدةً أن رؤية المملكة وما تحمله من خطط وبرامج ستفتح المزيد من آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين مستقبلًا.
من جانبه، أشار الدكتور محمد الجفري، إلى تميز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف الجوانب، وأهميتها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين؛ حيث أقر البلدان مؤخرًا نظام مكافحة الإرهاب وتمويله؛ ما يدل على أن التحديات التي تواجهها البلدان مشتركة وذات أبعاد واحدة.
وأضاف أن جذور الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، كانت نتيجة مباشرة للثورة الإيرانية عام 79، والأفكار الشريرة التي يتبعها النظام الإيراني عبر دعم الميليشيات والمنظمات الإرهابية حول العالم بالمال والسلاح والتخطيط، مستنكرًا تدخلات طهران السافرة في شؤون الدول العربية، والاستفزاز الإيراني المستمر بالتجارب الصاروخية المستمرة، وغموض البرنامج النووي الإيراني.
وحول الأزمة اليمينة، قال الجفري إن المملكة بذلت جهودًا كبيرة في سبيل تفادي وقوع العمل العسكري، إلا أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران دأبت على التعدي على حدود المملكة منذ عام 2009م، وخاضت 6 حروب مع الجيش اليمني، ولا تزال تهدد أمن مدن وقرى المملكة، مؤكدًا أن هذه الحرب ليست حربًا بين طائفة وأخرى، بل على ميليشيا تمثل أقل من 5 % من الشعب اليمني، استقوت عليهم بالسلاح.
وتحدث الجفري عن رؤية المملكة 2030، موضحًا أنها نتيجة للقيادة الطموحة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لنقل البلاد من عصر الاعتماد الكامل على النفط إلى مرحلة تنويع الاقتصاد؛ حيث تعتمد الخطة على 20 برنامجًا، إضافة إلى عدد من المشروعات الرائدة والطموحة، في مقدمتها مشروع “نيوم”، ومشروع البحر الأحمر
اترك تعليقاً