الكرملين: المحادثات مع السعودية بشأن «اس400» تسير على ما يرام

781230-1

قال الكرملين امس إن المحادثات مع السعودية بشأن إمداد الرياض بمنظومة صواريخ اس-400 للدفاع الجوي تسير على ما يرام حتى الآن على الرغم من الحديث عن صفقة سلاح أميركية ـ سعودية محتملة.
واستضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإجراء محادثات في الكرملين الأسبوع الماضي تم خلالها توقيع مذكرة تفاهم على شراء صواريخ اس-400.
وفي اليوم التالي ذكرت وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون» أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لمنظومة ثاد الدفاعية للسعودية بمبلغ 15 مليار دولار.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت الصفقة الأميركية ـ السعودية المحتملة قد تؤثر على الصفقة الروسية قائلا إن المحادثات تتقدم بشكل جيد.
وقال بيسكوف «يمكننا فقط الحديث عن أنفسنا» وأضاف «الاتصالات لتنفيذ هذا العقد إيجابية للغاية وحققت نتائج أولية جيدة للغاية».
ونقل عن ماريا فوروبيوفا المسؤولة بهيئة حكومية روسية تعمل في مجال التعاون العسكري والتقني قولها في وقت سابق امس إنه تم التوصل إلى اتفاق قوي مع السعودية بشأن صواريخ اس-400.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنها قولها «تم التوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية على توريد نظام اس-400 للدفاع الجوي ونظم صواريخ كورنيت-إي.ام المضادة للدبابات ونظم تي.او.اس-1ايه لقاذفات الصواريخ المتعددة، وقاذفات ايه.جي.إس-30 الآلية وبنادق كلاشنيكوف ايه.كيه-103 الهجومية». ووقعت روسيا كذلك عقدا الأسبوع الماضي مع السعودية لإنتاج بنادق ايه.كيه-103 وذخيرتها بترخيص منها.
وقال بيسكوف ردا على سؤال عن المخاوف من أن تستخدم السعودية نظام اس-400 الصاروخي ضد إيران إن قرار روسيا عرض الصواريخ على الرياض لم يكن يستهدف طرفا ثالثا.
وأضاف «التعاون الفني العسكري بين موسكو والرياض مستقل تماما ولا يستهدف دولا ثالثة في المنطقة أو في مناطق أخرى من العالم». وتابع «لذلك نحن على ثقة من أن التعاون لن يقلق أحدا».
وفي سياق آخر، ثمن الرئيس السوداني عمر البشير، امس دور السعودية في رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على بلاده منذ 20 عاما.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، إن البشير عبر خلال اتصال هاتفي مع الملك سلمان بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره له، وأيضا لجهود حكومة الرياض ودورها الفاعل في قرار واشنطن رفع العقوبات الاقتصادية
وأعرب الملك سلمان – بحسب واس – عن تهنئته له برفع العقوبات، متمنيا أن يسهم هذا القرار في تنمية واستقرار السودان.
والجمعة الماضية، أعلنت واشنطن، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 12 أكتوبر الجاري.
ولم يتضمن القرار رفع اسم السودان من القائمة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب.
ويشمل قرار رفع العقوبات الاقتصادية في جانب منه، إنهاء تجميد أصول حكومية سودانية، في وقت يعاني فيه اقتصاد البلاد، منذ انفصال جنوب السودان عنه، عام 2011، من أزمة شح سيولة.
ويعني بقاء السودان في هذه القائمة استمرار فرض قيود عليه، منها حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه.

شاهد أيضاً

الإمارات تعتمد نظام الإقامة الزرقاء طويلة الأمد لمدة 10 سنوات

اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي خلال اجتماعه يوم الأربعاء «الإقامة الزرقاء»، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض