526904_e

واصل النائب رياض العدساني السجال النيابي مع النائب جمعان الحربش، مستغربًا من تناقض مواقفه السياسية حسبما يرى، مؤكدًا في الوقت ذاته أن رياض العدساني ثابت على موقفه ولم يتغير.

وقال العدساني عن اتهام الحربش “لي بالتسابق على الاستجوابات، قال العدساني “أنت الكاذب يا جمعان، فأنا أول من أعلن عن استجواب رئيس الحكومة، كما كان النائب شعيب المويزري معي في الاستجواب فكيف أتسابق معه؟”
وعن عدم توقيعه على طلب طرح الثقة بوزير الإعلام قال العدساني :”فأنا أعلن تأييدي لطرح الثقة على الرغم من عدم توقيعي، لكن في استجوابي لرئيس الوزراء وقع ٦ أعضاء على كتاب عدم التعاون ولم يكن منهم الحربش”.

واضاف “ان كانت المسألة تسابق فهذا لا يعنيك ولا يخص ولا اخذ اذن لا منك ولا من غيرك وعندما أرى شبهة تجاوز استخدم حقي في المحاسبة”.

وأضاف “يا جمعان يوز من شغل من بعض الاخونجية وتربيط العصاعص” فكل التقدير للزملاء ومحمد المطير ووليد الطبطبائي وشعيب المويزري”.

وقال العدساني إنه “عندما يتحدث عن جمعية الإصلاح الاجتماعي فلا يعني الجانب الخيري أو الدعوي وإنما أقصد الحركة الدستورية وهي التيار السياسي”، مؤكدًا أنني أعني البعض سواء في التيار أو نواب حدس في مجلس الأمة.

وأضاف أن الحركة الدستورية هي الإخوان المسلمون ولكن لمواقفهم السيئة أثناء الغزو العراقي الغاشم تم تغيير الاسم إلى الحركة الدستورية الإسلامية.

وذكر العدساني أنه عندما نعود إلى عام 2012 عندما كانوا يدعون للخروج للشارع، متسائلًا: فما الذي تغير اليوم؟ وإذا قصدوا التهدئة فنحن نقول لهم “إنكم تخشون الضغط الإقليمي وخوفكم على جمعية الإصلاح”، لافتاً إلى أنهم يريدون وضع غطاء لحماية الجمعية، متسائلاً ألم يكن موقف الكويت أشد خطراً أيام الربيع العربي من الآن، حيث تقوم الكويت بدور حمامة السلام واليوم الاستقرار أكثر من السابق”.

وأكد العدساني “البعض كان يروج للخروج للشارع ونحن لا نشمل الجميع، وعن نفسي لم أخرج ولا مسيرة إلا المرخصة كما لم أخرج بين المناطق”، متداركاً “لا أشكك بالكل فهناك شباب ربما زادت الحماسة بالنسبة لديهم، ولكن أتكلم هنا عن تيار حزبي منظم عندما يدعو إلى النزول للشارع، وبذلك أنت تدعو إلى الفوضى لأن الشارع ليس بوسع أحد أن يحكمه”.

وأوضح العدساني أن “موقفي لم يتغير، وفي خطاب لن نسمح لك كان موقفي واضحاً ونحن لا نلتمس العذر للبعض، ولكن ربما أن البعض كان لديه دوافع وطنية وخانه التعبير ومع ذلك لا نلتمس له العذر”.

وزاد “ولكن عندما يكون حزب منظم يتكلم يختلف الأمر، وأنا ذكرت وقت ذاك أن مناصحة ولي الأمر تكون في السر وليس على رؤوس المنابر، وأنا لم أتطاول ألبتة على سمو الأمير أو على حكام الخليج ولا أضع بلدي في موقف محرج، وليس كما فعل مبارك الدويلة عندما تطاول على الشيخ محمد بن زايد عندما قال إن لديه موقفًا عدوانيًّا وشخصانيًّا ضد الإسلام السني”.

وقال العدساني “ومن يضع الكويت في موقف حرج سنتصدى لكم ونوقفكم عند حدكم ولا نخضع لإرهابكم الفكري”.

وأضاف أن الحربش قال في المحكمة ” أنا لم أردد خطاب مسلم البراك ولكن قرأت حكم المحكمة، مشيراً إلى أن الحربش قال في وقت سابق “كبروا سجونكم” ومن ثم يأتي الآن لينفي ترديده خطاب مسلم البراك ويتمترس خلف الحصانة.

وأكد أنه كان من الأولى تنبيه الشباب وتحذيرهم والذين للأسف تم سجنهم بسبب ترديد الخطاب.
وأشار العدساني إلى تغريدات له أكد فيها أن “الإصلاح يحتاج إلى وقت وليس لإغلاق الشوارع، متسائلاً “ما ذنب الطلبة والموظفين وغيرهم الذين يريدون الذهاب لعملهم أو لوظائفهم.”

ولفت العدساني إلى أن “الدكتور جمعان الحربش في مجلس المبطل الأول تصدى لاستجواب النائب السابق الدكتور عبيد الوسمي المقدم ضد رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكان سيفصل الوسمي من الأغلبية وكان الحربش ناطقًا باسم الأغلبية، مشيراً إلى أن الحربش قال في وقت سابق ” خرج خيار الناس في السابق وخرجوا خروج مسلح”.

وتساءل العدساني “ما الرسالة التي كنت تريد إيصالها، مضيفاً “أتحداك أن تجرؤ على الرد ولماذا قلت ذلك؟ ثم تأتي اليوم لتقول “إن هناك انحرافات سياسية وعلينا التمسك بالدستور”.

وأشار العدساني إلى أن “الحربش أقسم سابقاً وقال “إن الصوت الواحد يخدم المشروع الإيراني”، وتساءل “هل أنت تخدم المشروع الإيراني من خلال خوضك لانتخابات مجلس الأمة وفق هذا النظام؟ وكسرت قسمك”؟، لافتاً إلى أن مواقف الحربش مرجوجة ومتقلبة ليعرف الشعب الكويتي من كان يكذب ويدلس عليه”.

وعن اتهامه لي بالتسابق على الاستجوابات قال العدساني “أنت الكاذب يا جمعان، فأنا أول من أعلن عن استجواب رئيس الحكومة، كما كان النائب شعيب المويزري معي في الاستجواب فكيف أتسابق معه؟”

وعن عدم توقيعه على طلب طرح الثقة بوزير الإعلام قال العدساني :”فأنا أعلن تأييدي لطرح الثقة على الرغم من عدم توقيعي، لكن في استجوابي لرئيس الوزراء وقع ٦ أعضاء على كتاب عدم التعاون ولم يكن منهم الحربش”.

واضاف “ان كانت المسألة تسابق فهذا لا يعنيك ولا يخص ولا اخذ اذن لا منك ولا من غيرك وعندما أرى شبهة تجاوز استخدم حقي في المحاسبة”.

وأضاف “يا جمعان يوز من شغل من بعض الاخونجية وتربيط العصاعص” فكل التقدير للزملاء ومحمد المطير ووليد الطبطبائي وشعيب المويزري”.

وقال” اركد يا جمعان ولا أعلم لماذا هزك استجواب العبد الله ولماذا توترت منه، وتساءل “ألم تقولوا يوماً ما إن الكرامة لا تأتي ونحن في بيوتنا، ولست أنت من يعطي صكوك البراءة والكرامة”.

وقال العدساني “إن عدد الوافدين ما يقارب ١٨ ألفا أو المواطنين بحدود ١٢ ألفا ولم يتجاوزوا ١٤ ألفا، فعليك العودة لصحيفة الاستجواب، وأنا متأكد من كل كلمة صيغت، وأنت لست بند لي ولا أذكر أني أتيتك أنت من يأتيني”.

واستغرب العدساني من “تزامن تصريح النائب الحربش وتقديم استجواب العبدالله والتشابه بينه وبين تصريح النائب الهرشاني”، لذلك على الحربش أن يقف بجانب الهرشاني، حيث أحدكم وصف الاستجواب بضرب النظام والآخر يقول تعطيل الدستور” .

وأضاف العدساني “لماذا لم تقل هذا الكلام في ٢٠١٢ وتنتظر حكم المحكمة الدستورية بشأن الصوت الواحد وبعدها خضت الانتخابات، وهل أنت من يريد أن يعلمني مواد الدستور”.

وزاد العدساني “تغيير اسم الحركة السياسية لا يعني تغيير توجههم الإخوان المسلمين البعض منهم أحرج الكويت ورددوا خطابًا لن نسمح لك ويقولون لن نسمح للخليجيين بالتطاول على الكويت ، وهم في عز الشدة في الربيع العربي والتي كنّا نحتاج فيها التكاتف قالوا: “لن نسمح لك” ومنهم نائب تعرض لأمراء الخليج.

وتابع :” نحن من لا يقبل الإساءة للكويت أو الأمير، والتخوين صفة غير حميدة والحربش حينما كان يحسب نفسه معارضة يقول هناك فريقان أحدهما مع الخيانة والآخر ضد الخيانة، إذن أين اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية” .

وقال العدساني “أغلب التيارات أصبحت بيوت هدام وعلى منتسبيها تأسيسها وإعادة بنائها، أنا كنت ضد تدويل قضية المعارضة ولا نضع الكويت في هذا الموقف ولم يرد أي شخص من المعارضة على تصريحي إنما احترموا رأيي ومن اعترض هم فقط كوادر حدس .”

وتساءل العدساني “لماذا تغيرت المواقف الآن ونحن لسنا أشد في وضعنا الإقليمي من ٢٠١٢ ولا فيه أخطر منها، وإلى أين حدس تريد أن تصل بالكويت؟ والوضع اليوم أفضل بكثير على الرغم أنه لا يوجد استقرار تام بالمنطقة”.

ووجه العدساني رسالتين إلى سمو رئيس الوزراء عليه محاسبة المخطئ واتباع الحق والابتعاد عن التحالفات السياسية لأنها لن تنفعه وبينه وبين الاستجواب أقل مما يتصور ففي حال تحالفات سياسية ستصعد المنصة.

وتابع:” ونفس الرسالة أوجهها للوزيرة هند للصبيح في تاريخ ٢٣/ ٥ / ٢٠١٧ ذكرت لها بأن الرئيس التنفيذي للكويتية تم تعيينه من غير إعلان ووعدتني بأنه في ٢٣ / ٨ /٢٠١٧ سوف ينزل الإعلان ولم تفِ بالعهد فمحاسبتها باتت واجبة، وعليها تنزيل الإعلان وهذا المنصب ليس حكرًا لتيار بعينه، إنما يجب أن يكون للأكفأ، وأتمنى من الإخوان عدم الاعتراض إذا تغير رئيس المؤسسة أو على تصريحي هذا.

وقال العدساني ” أنا أقرر أقف مع الاستجواب من عدمه وهذا ردي على الحربش الذي قال لماذا لم تقف مع استجواب النائب صالح عاشور المقدم لسمو رئيس الوزراء، بالإضافة إلى عدم قناعتي ببعض القضايا التي وردت لأنها خرجت في يوم وليلة ولم يثرها عاشور من قبل والأهم أنه تسلم المنصب جديد.

وتابع:” وأنا لم أتحدث عمن وقف مع رئيس الوزراء في استجوابي له هذا رأيهم ويحترم يحوز أنهم اقتنعوا بكلام رئيس الوزراء، إنما تحدثت عمن حصن رئيس الوزراء لأنه في كل قضية تعرض لن ينظر للقضية ومدى أهميتها وهذا الفرق، وفِي قضايا تتعالج وقضايا لا تتعالج”.

وأضاف:” ومع ذلك أذكر الحربش أني أيدت استجواب عبيد الوسمي لأن القضايا التي في الاستجواب ينبغي تأييدها، وعلى جمعان معرفة حجمه السياسي وكلامه يحب أن يوجهه إلى تياره” .

وأضاف العدساني :”يالحربش لا تندفع وتشكك إذا تريد الدفاع عن العبدالله بالقاعة دافع عنه “وصلع” مرة وحدة حزتها، وإذا تعتقد أني أريد تخريب استجواب الصبيح بحسب منهجيتك أنا أعلنت من شهر ٦، أنا أتحدث عن جزء من تيار وليس الكل وعليهم مراجعة ممارساتهم السياسية، وأنبه الشعب الكويتي الواعي بأن رضوخ نواب تيار حدس من خوفهم على جمعية الإصلاح” .

وزاد العدساني “حدس أحد نوابها أعاد خطاب كفى عبثاً لماذا جعلوه يخوض الانتخابات وهذا يدل على أن مواقفهم غير منسجمة”.

وبين العدساني: أنه إذا كان هناك تشكيل وزاري جديد وفيه وزير من تيار حدس فسوف يكون مراقبًا من قبلي أكثر من غيره في ظل هذه الظروف والتغير في المواقف والارتماء في حضن الحكومة وبالأخص رئيس الوزراء”.

وتساءل العدساني :”عن أسباب شعور البعض في تيار حدس بالكهرباء حينما أتكلم عن جابر المبارك أو محمد العبدالله وتصير عندهم حالة طوارئ؟ أنا ليس لدي خطوط حمراء في المساءلة السياسية ولا أتبع ما كتبه مبارك الدويلة بعدم الذهاب لرئيس الوزراء، الآن أنا متجه لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فماذا سيكون موقفهم وما هي التكلفة التي ستدفع”.

وقال العدساني :”كلام البعض عن نيتي لحل المجلس والإطاحة بالحكومة لا يعنيني، فأنا أتعامل مع القضايا وفق ما هو متاح لي دستوريا وبراً بقسمي ورئيس الوزراء أحترم شخصه الكريم وأنا أحاسبه على أدائه الذي فيه إخفاقات”.

واستغرب العدساني من أن “البعض يقول إن الاستجواب يقوض النظام، فنحن أول أناس نلتف حول النظام إذا هزه أمر ما.

وأعلن العدساني “أنه سوف يكون أحد النواب الذين سيطرحون الثقة بوزيرة الشؤون إذا قدم لها الاستجواب وإن لم يضم محور الكويتية لاستجوابها فسأتقدم باستجواب لها حول هذا المحور”.
وأكد العدساني أن “التيار الذي يستغل الوضع الإقليمي لعقد الصفقات هو تيار فاشل”.

YouTube video


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *