بالفيديو.. شاعر شاب عزى نفسه قبل أن يشيعه المشيعون بيومين

 

تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي بشكل واسع خلال اليومين الماضيين قصة مؤثره قديمه تتحدث عن قصيده ( سكرة الموت ) التي كتبها الشاعر نمر منورالحربي قبل وفاته بيومين.

يذكر ان الشاعر “منور” كان قد رأى في منامه كما في القصيده ان الروح فارقته وأن منادياً يناديه , فكتب آخر قصائده الشعريه وأودعها في درج مكتبه, وعندما توفي وجد ورثته تلك القصيده التي كتبتها أنامل المرحوم إيماناً منه بنشرها في إحدى الصحف والذي لم يدركه.

جاني وأنا في وسط ربعي وناسـي ** جاني نشلني مثل ماينشـل النـاس

منـي نشـل روح تشيـل المآسـي ** تشكي من أيام الشقى تشكي اليـأس

أثر الألم في سكرة المـوت قاسـي **ماهالني مثله وأنا انسـان حسـاس

جابوا كفن أبيض مقاسـه مقاسـي ** ولفوا به الجسم المحنط مع الـرأس

وشلوني أربـع بالنعـش ومتواسـي ** عليه ومغطى على جسمـي لبـاس

وصلوا علي وكلهـم فـي مآسـي ** ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس

ياكيف سوى عقبنـا تـاج رأسـي ** وأمي الحبيبة ويش سوى بها اليـأس

اسمع صدى صوتٍ يهز الرواسـي ** قولوا لهـا لا تلطـم الخـد يانـاس

وقولوا لها حق وتجرعـت كاسـي ** لاتحترق كل يبـي يجـرع الكـاس

أصبحت في قبري ولا به مواسـي ** واسمع قريع نعولهـم يـوم تنـداس

من يوم قفوا حـل موثـق لباسـي ** وعلي رد الروح أنا صوت الأجراس

هيكل غريب وقـال ليـه التناسـي ** صوته رهيب وخلفه اثنين حـراس

واقف يقول ان كنت يانمـر ناسـي ** هذي هي اعمالـك تقـدم بكـراس

ومن هول ماشفته وقف شعر رأسي ** وانهارت أعصابي ولاأرد الأنفـاس

ياليتنـي فكـرت قبـل انغماسـي ** بالغفلـة اللـي منتهاهـا للإفـلاس

وفزيت من نومي على صوت ناسي ** واصرخ وأقول الموت واحذر الناس

هذا وقد قال عن ” منور “ سلطان الجوفي ( لقد حزنت على فراقه وتألمت لهجرانه وانفجعت بوفاته ولكن يكفينا أنه وارث الطيب) وقال عنه طلال الرشيد( شاعر يملك الشعر ومعناه ) وقال عنه الأمير بدر بن عبدالمحسن (شاعر قبيلة حرب بلامنازع) , سيما وأنه عالج بشعره الكثير من القضايا الاجتماعية ونشرت له كثير من الصحف الورقيه وكما شارك في العديد من المناسبات الوطنية.

الجدير بالذكر ان المرحوم هو من مواليد المدينة المنورة عام1378هـ ودرس في مدرسة السقاف الآبتدائية والمتوسطة في أبي بكر الصديق والثانوية في الانصار والتحق بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض وتخرج منها عام 1404هـ بتقدير جيد جداً عمل ملازماً في سجون المدينة المنورة ثم في جيزان ثم في بريدة ثم عاد إلى المدينة المنورة وعمل ضابط تحقيق في شرطة قباء وكان آخر منصب تولاه هو مساعد شرطة العزيزية في المدينة المنورة وكان برتبة مقدم حتى وافته المنيه صبيحة يوم الأحد الموافق 30 / 12 / 1421 هـ أي قبل نحو ثلاثة عشر عاما.

http://youtu.be/z7bC4DjXIZE

شاهد أيضاً

بالفيديو..بركان‬⁩ جبل روانغ يثور في ⁧‫إندونيسيا‬⁩

أعلن مركز علم البراكين الإندونيسي، الأربعاء، عن إجلاء طارئ لأكثر من 800 شخص في مقاطعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض