اكد أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة الكويتي فوزي المجدلي اليوم الاحد أهمية تأسيس شركات مساهمة مقفلة لإدارة المشاريع التنموية الكبرى للدولة.
وقال المجدلي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان تلك الشركات تكون مملوكة بالكامل للدولة على ان يتم تحويلها لاحقا إلى شركة مساهمة عامة تحقق الأهداف الوطنية في التنمية الاقتصادية وتدعم العمالة الوطنية في القطاع الخاص.
وأوضح ان البرنامج أعد مقترحا بتسجيل وتدريب وتوظيف الشباب الكويتي في المشاريع التنموية مشيرا الى ان الاقتراح يتضمن اسناد الدولة إدارة المشاريع التنموية الكبرى إلى شركات خاصة تعني بادارة تلك المشاريع بإسلوب إدارة مميز بالتعاون مع برنامج إعادة الهيكلة في توظيف العمالة الوطنية في هذه المشاريع.
وأضاف المجدلي ان هذه المشاريع تهدف إلى تأهيل وإعداد الشباب الكويتي وإكسابه الخبرات اللازمة التي تمكنه من شغل كل أو معظم الوظائف التي تتوفر في المشروعات التنموية الكبرى.
وشدد على ضرورة التزام الشركات التي تدير المشاريع التنموية بالتنسيق مع برنامج إعادة الهيكلة لاعداد قائمة بالوظائف التي يتطلبها انشاء وإدارة وتشغيل كل المشاريع لشغل هذه الوظائف سواء من المعارف او القدرات او المهارات او الخبرات.
وذكر ان الاسلوب المرجح عالميا لإدارة المرافق العامة والمشاريع التنموية الكبرى يتجه الى اسناد المرافق العامة والمشروعات التنموية الكبرى لشركات متخصصة مبينا انه قد تكون تلك الشركات محلية او اجنبية تتسم بالكفاءة العالمية والسمعة المهنية الجيدة وفقا لشروط وضوابط تضعها الدولة.
ولفت الى اهمية مراعاة جودة الخدمة التي تقدمها تلك الشركات وتشغيل المواطنين في مجالات العمل المختلفة وتدريبهم وتأهليهم للارتقاء المهني والوظيفي وفقا لسياسات يتم مراجعتها وتنفيذها اضافة إلى الرقابة الفعالة من أجهزة الحكومة المختلفة للتأكد من التنفيذ بالشروط والضوابط المتفق عليها.
وأشار الى ان ايجابيات هذا الاسلوب ستحقق جودة الخدمة والاقتصاد في الانفاق وتدريب الشباب الكويتي والمساهمة في تكوين جيل من القيادات الوطنية.
اترك تعليقاً