أقرت لجنة شؤون الزراعة والثروة السمكية البرلمانية سحب الجواخير المخالفة وإعادة توزيعها للمستحقين، فيما وافقت على نقل مزارع الأبقار في الصليبية وكبد والجهراء إلى منطقة السالمي.
وقالت اللجنة في تقريرها الثالث، إنها وافقت بعد تعديل على الاقتراح برغبة المقدم من النائب د. خليل أبل والذي نص على “تذليل جميع العقبات في شأن استغلال الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية بالشكل الأمثل وتطبيقها على أرض الواقع لتصبح جزءاً مهماً من الاقتصاد الكويتي، وذلك من خلال الآتي:
1- التعاون والمشاركة بين الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مع جمعية المهندسين الزراعيين لضمان اتخاذ قرارات سليمة قابلة للتنفيذ.
2- إعطاء الأولوية للمهندسين الزراعيين الكويتيين والباحثين المهتمين بالزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في الحصول على القسائم الزراعية، لأنهم الأقدر على استثمار هذه القسائم بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
3- تخصيص ميزانية إضافية للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لمزيد من التجارب والأبحاث في محطات التجارب الزراعية والحيوانية والسمكية، والاستعانة بخبراء فنيين من الكوادر الوطنية حتى يكون العمل على أكمل وجه.
4- الاهتمام بالمناطق الزراعية، باستكمال جميع الخدمات الحيوية من هواتف أرضية ومركز مطافئ وإنارة طرق في العبدلي وحدائق عامة وإيصال المياه المعالجة في الوفرة، خصوصاً أنهما منطقتان حدوديتان تزخران بالحياة والاستثمار الزراعية، الذي يصل إلى مئات الملايين من الدنانير ولكونهما الان مناطق زراعية استراتيجية تثبتان الحدود وتوفران الأمان.
5- تشكيل مجلس إدارة لمنطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين، يتولى كل مجلس إدارة التنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال الخدمات فيها وتحويلها إلى مناطق تتمتع بجميع الخدمات التي تتمتع بها المنطقة الأخرى.
6- نقل مزارع الأبقار في مناطق الصليبية وكبد والجهراء القريبة من المناطق السكنية إلى منطقة السالمي، لأن وجود هذه المزارع وسط السكان يهددهم بالعدوى من أمراض الحيوانات والحشرات المزعجة، وإعطاء أصحابها فرصة لزراعة الأعلاف لتغذية أبقارهم وتحويل أراضي الصليبية القريبة من مناطق السكنية إلى متنزهات وحدائق وعامة يرتادها المواطنون.
7- سحب الجواخير المخالفة وخصوصاً في “كبد” و”الصليبية”، وتفعيل القوانين واللوائح والنظم والقرارات الخاصة بجواخير مشروع كبد لتربية الأغنام بعد أن تحول الكثير منها إلى استراحات ومخازن ومصانع لا علاقة لها بتربية الأغنام، وبالأخص الجواخير ذات المساحة الصغيرة 1250 متراً مربعاً من كل من لا يستغلها أو يستغلها لغير الزراعة وتربية الأغنام ومنحها لمن يستحقها ويستثمرها”.
وقالت اللجنة إنه بعد المناقشة وتبادل الآراء انتهت اللجنة إلى الموافقة عليه، وذلك بإجماع آراء أعضائها الحاضرين، مع إجراء تعديل بموافقة مقدم الاقتراح د. خليل أبل على الفقرة رقم 7 بحيث تكون كالآتي: سحب الجواخير المخالفة وخصوصاً في منطقة كبد والصليبية، وتفعيل القوانين واللوائح والنظم والقرارات الخاصة بجواخير مشروع كبد لتربية الأغنام بعد أن تحول الكثير منها إلى استراحات ومخازن ومصانع لا علاقة لها بتربية الأغنام، من كل من لا يستغلها أو يستغلها لغير الزراعة وتربية الأغنام ومنحها لمن يستحقها ويستثمرها”.
اترك تعليقاً