قضت محكمة الاستئناف بتأييد براءة متهم وآخرين من جلب 50 كيلو حشيش بقصد الاتجار.
وتعود واقعات الدعوى إلى ضبط متهمين كان في حوزتهم مواد مخدرة بقصد التعاطي ومعهم جهاز تحديد مواقع ( جي بي اس)، وبمواجهتهم أفادوا بأنهم يتحصلوا عليها من المتهم الثالث وأنهم يعملون لصالحه في جلب وترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وأقرا بأن لديهم كمية كبيرة موجودة بقاع البحر ملقاه لهما من قبل لنشات قادمة من إيران وأن لديهما الإحداثية الخاصة بموقع تلك الكمية بالبحر وأنهما ذهبا إلى موقع تلك الإحداثية المرسلة لهما من قبل المتهم الثالث ولكنهما ولسوء الأحوال الجوية لم يستطعا إخراجها من قاع البحر وقد توجهت قوة أمنية برفقة المتهمين إلى موقع الإحداثية لكن لم يتمكنوا من إنتشال المخدرات نظراً لسوء الأحوال الجويه، وعليه تم مراقبة موقع الإحداثية لحين تحسن الأجواء ثم تم إستخراج عدد إثنان جركن أزرق اللون من قاع البحر وبفتحهما عثر بداخاهم على 26 لفافة من المواد المخدرة .
وعلى اثره قدم المتهمون للمحاكمة وقد حضر المحامي محمد الخالدي مع المتهمين أمام محكمة أول درجة وقضي ببرائتهم، وقد استأنفت النيابة العامة الحكم، وقضت محكمة الاستئناف برفض طعنها وتأييد حكم أول درجة القاضي بالبراءة، وكان المحامي الخالدي قد دفع ببطلان إجراءات القبض على المتهم الأول لبطلان إذن النيابة العامة لإبتنائه على تحريات غير جدية، كذلك بطلان إجراءات القبض والتفتيش لإجرائها بعد إنتهاء مدة الإذن ولإنتفاء حالة التلبس بثمة جريمة وعدم توافر أي حاله من الحالات التي تبيح القبض قانوناً، أيضاً إنتفاء أركان الجرائم محل التهم وإنتفاء قصد الإتجار وخلو الأوراق من ثمة دليل يقيني عليه.
اترك تعليقاً