افادت مصادر في قطاع غزة انه بالرغم من حلول شهر رمضان المبارك قبل عدة أيام, فإن الجو السائد يتأثر سلبا بالأزمة الاقتصادية والانسانية الحادة في القطاع, حيث قال العديد من السكان ان شهر رمضان الحالي هو الاكثر سوءا منذ سنوات
واضافت هذه المصادر ان الازمة المستمرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة حماس في قطاع غزة لا تزال تمس الشعور العام وخاصة اثناء شهر رمضان المبارك. وتشير المصادر من

الناحية التجارية الى شكاوى التجار من الضرر الاقتصادي المستمر الذي يلحقهم في ظل ضعف القوة الشرائية. ويشار الى ان النفقات المعدلة للعائلة الواحدة في الاسواق تبلغ الان 20 شيكل تقريبا مقابل 100 شيكل في السنوات الماضية, مما يثير جو من الكآبة في الاسواق
وذكرت المصادر انه يعم لدى السكان جو من الغضب والاحباط جراء الضيقة الاقتصادية وأزمة الكهرباء المتمثلة بتزويد الكهرباء لفترة محدودة تستغرق خمس ساعات في اليوم فقط, مما يخلق واقع غير محتمل يصعب على الحياة خاصة خلال شهر رمضان المبارك
وتؤكد المصادر انه يتم توجيه الانتقادات ضد السلطة الوطنية الفلسطينية بسبب الاجراءات العقابية التي اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس “ابو مازن” تجاه قيادة حماس وضد قيادة حماس الحاكمة في قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار المنتخب منذ أسابيع مديرا للمكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة واسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة, وذلك لعدم نجاحهما في حل الازمة المدنية المستمرة, فضلا عن استياء الشارع الغزي من عدم اتخاذ الاجراءات الكافية لتخفيف معاناة المدنيين


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *