أكدت عضوة المجلس الأعلى للبيئة، الشيخة أمثال الأحمد، أمس، أهمية تنظيم العمل في سوق المباركية لتكون بيئته «سليمة على الأرواح والممتلكات».
وأثارت الأحمد، في تصريح صحافي خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الهيئة العامة للبيئة مع ملاك العقار في سوق المباركية، قضية مادة «الأسيد» الضارة الناتجة عن صهر الذهب في بيئة غير مؤهلة، والتي تلقى في مجارير الأمطار في السوق وتصب مباشرة في البحر.
من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الأحمد، خلال اللقاء، إن الهيئة تسلمت دراسة كاملة لحراج السمك في منطقة الري قبل 3 أسابيع بشكل عاجل.
وأشار إلى أنه سيتم نقل حراج السمك من سوق المباركية إلى منطقة الري لإيقاف الضرر على السوق، موضحا أن اللوائح التنفيذية التي صدرت عقب قانون البيئة الجديد منظمة لسوق المباركية، وسيتم الإعلان عنها خلال أسبوعين، ومبينا أن هذه اللائحة ستضمن تنظيم كل نشاط على حدة، إذ تم اعتمادها أمس الأول، على أن تصدر الأحد المقبل بالجريدة الرسمية.
مجارير الأمطار
من جهته، قال مدير إدارة الطرق السريعة في وزارة الأشغال، الشيخ عبدالعزيز الصباح، إن ما نسبته 70 في المئة من الوصلات غير القانونية موجودة على مجارير الأمطار في سوق المباركية.
من ناحيته، قال ممثل وزارة الكهرباء والماء، صالح عبدالله، إن هناك مخالفات كبيرة تحدث في السوق، داعيا إلى إزالتها لتفادي الغرامات.
من جانبه، قال مدير إدارة البيئة الصناعية في هيئة البيئة، د. مشعل الإبراهيم، إن الهيئة بعد رصدها العديد من المخالفات البيئية ورش الذهب «أوقفت إصدار تراخيص جديدة في المباركية منذ أكثر من سنة، لحين وضع آلية جديدة لتنظيم عملها وتخصيص مكان لها».
اترك تعليقاً