أفادت مصادر في حماس ان الحركة تحرص هذه الأيام على تجنب تبادل الاتهامات الداخلية في اعقاب اغتيال الشهيد القيادي مازن فقهاء يوم 24/3/2017 في قطاع غزة وان الشيخ صالح العاروري من أبرز قادة الحركة الذي عمل الشهيد تحت أمرته دعا انصاره الى عدم توجيه التهم لعناصر الحركة في القطاع حول التهاون في تامين الحماية الشخصية لفقهاء.
وذكرت المصادر ان العاروري المقيم في قطر أثنى على دور العناصر في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة الذين قدموا العديد من الشهداء مؤكدا انه يجب دراسة الخطوات والإجراءات المطلوب اتخاذها بشكل مرتب داخل الحركة وعدم تناول الموضوع في الاعلام.
وقد اشارت تعليقات إخبارية الى التحدي الجديد الذي يمثله اغتيال فقهاء ليحيى السنوار تحديدًا بعد توليه رئاسة المكتب السياسي لحماس في غزة حيث سارعت الحركة ووجهت أصابع الاتهام الى إسرائيل ووعدت بالرد بينما تقرر في غزة فرض التعتيم الإعلامي على التحقيقات الجارية وتحديد عدد المسافرين الى خارج القطاع من اجل منع هروب المشبوهين الى جانب التعامل مع المشبوهين بالتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *