شر

«تعرضت لحرج شديد امام أسرتي وشعرت بنظرات جارحة من أقرب الناس لي، ولم لا؟ ومن سأل عني هم شرطة الآداب، أما السبب فهو أمر غير قابل للتصديق أو أن الأمر ليست له علاقة بمباحث الآداب لا من قريب أو من بعيد وإنما الأمر يتعلق بوافدتين فلبينيتين تعملان لدي في الصالون الذي امتلكه وهذه العمالة سجلت بحقهما قضية إبعاد، وبيننا قضايا عمالية».
بهذه المقدمة شرحت مواطنة تمتلك صالونا نسائيا ما حدث لها، حيث قالت في الشكوى الذي رفعتها الى وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري وذكرت تفاصيلها وقالت: فوجئت باتصال من منزلي شقيقتي يفيد بأن رجلا حضر الى منزلها وعرف نفسه بكنية «أبوعلي» وطلب إبلاغي بوجوب حضوري الى الادارة العامة للمباحث الجنائية، فذهبت اليهم، لكنهم افادوا بأني غير مطلوبة وانه لا احد يعرف الشخص الذي جاء الى منزل شقيقتي.
وأضافت المواطنة انه جاء لها استدعاء للمنزل امام مباحث الآداب برغم وجود شكوى وبلاغ ضدي فذهبت اليهم لأفاجئ بتهديدي وترهيبي وسؤالي عن جوازات سفر العاملتين الفلبينيتين، وحاولت ان اوضح لهم ان هذا الاجراء خارج اختصاصهم لان العاملتين مسجل بحقهما بلاغات تغيب ومطلوب القبض عليهن، كما توجد منازعة قضائية ما زالت منظورة امام القضاء، كذلك رفضوا ابلاغي عن مقدم البلاغ او طلب استدعائي وامتنعوا عن تقديم أي معلومة.
وطالبت المواطنة في ختام شكواها بمعرفة أسباب ما تعرضت له من حرج شديد والوقوف عن مدى صحة طريقة استدعائها، كونها من أسرة كريمة ولها وضعها الاجتماعي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *