شرع رجال مباحث حولي في البحث عن وافدة فلبينية بعد ان نصبت على مواطن وانحاشت بـ 800 دينار، فيما أكد المبلغ ان المعلومات المتوافرة لديه عن المتهمة هي رقم هاتف فقط دون اي معلومات اخرى، مشيرا الى انه لم يكن يتوقع ان تكون الوافدة نصابة، خاصة ان حديثها راق.
وبحسب مصدر امني فإن مواطنا من مواليد 1988 قال انه وخلال متابعته لوسائل الاعلام بحثا عن مربية وجد اعلانا يشير الى توافر عمالة فلبينية تتمتع بتعليم متقدم وتصلح للتعامل مع الاطفال وتقوم بتدريسهم اذا لزم الامر، فسارع الى الاتصال وإذ بالطرف الآخر وافدة قالت له ان دورها يقتصر على تقديم مستندات الوافدة وهو يتكفل بإنجاز المعاملة بالإضافة الى عمولة وقيمة تذكرة، وأشار الى انه وثق في كلام المتهمة وتم الاتفاق بينهما على ان يلتقيا بجانب جمعية الشهداء، وحضرت المذكورة وسلمها 800 دينار ثم توارت عن الأنظار.
هذا وسجلت القضية تحت عنوان «النصب والاحتيال» وبرقم 37/2017 جنح الزهراء.
اترك تعليقاً