أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الحرب في اليمن مستمرة بسبب رفض الانقلابيين لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية، مؤكداً أن الحوثي وصالح يطلقون الأقوال دون أفعال على أرض الواقع.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي في الرياض، مع أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، أن الانقلابيين في اليمن لا يلتزمون بأية اتفاقيات دولية أو أية تعهدات والتزامات تصدر عنهم، مؤكدا على إبرام 70 اتفاقية معهم لكنهم لا يلتزمون، مشيرا إلى أن كل الجهود التي بذلها المبعوث الدولي لليمن فشلت بسبب المتمردين.
وقال الجبير إنه يأمل في مواصلة إرسال مساعدات لليمن، مضيفا أن جزءا كبيرا من مساعدات مجلس التعاون الخليجي المالية مخصصة لإعادة إعماره.
ووصف الجبير العلاقات السعودية الأميركية بأنها ممتازة وقال إن آراء الدولتين متطابقة في قضايا اليمن وسوريا وليبيا وقتال المتشددين.
من ناحية أخرى، توقع عبيد حميد الطاير، وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية، أن تبدأ الدول العربية مجتمعة أو منفردة (ومنها دول مجلس التعاون الخليجي)، بالبحث في إنشاء تكتلات إقليمية، أو شراكات اقتصادية جديدة، حماية لمصالحها، وخدمة لأجيالها القادمة.
وأضاف الطاير، في كلمته أمام المنتدى الثاني للمالية العامة في الدول العربية في دبي، أن بعض الدول الصناعية المتقدمة، التي بنت نظمها على أساس الحرية الاقتصادية وفتح الأسواق، وحرية تدفق رؤوس الأموال، وانتقال العمالة، والهجرة المشروعة، من اللافت أنها اليوم تمارس على أرض الواقع خلاف ما تدعو إليه.
اترك تعليقاً