قال المدير الفني لديبورتيفو ألافيس، الأرجنتيني ماوريسيو بليجرينو، عقب خسارتهم المذلة أمام برشلونة بسداسية نظيفة، السبت، في الجولة 22 بالليجا، إنه لا يعتقد أن الفارق بين الفريقين كان ستة أهداف، ولكنه أقر في الوقت ذاته بـ “فشلهم” وأن الفريق الكتالوني قتل اللقاء من هجمتين مرتدين.
وأشار المدرب الأرجنتيني خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة إلى أنه “أمام فرق كبيرة بحجم برشلونة، لا مجال للخطأ”، وأكد أنهم ارتكبوا “أخطاء” لم تحدث من قبل، هذا بالإضافة لغياب الدقة “في الهجمات القليلة” التي سنحت لهم.
وقال في هذا الصدد “سنحت لنا فرصة التقدم في النتيجة مرتين في الشوط الأول والثاني، ولكننا افتقدنا للدقة”.
وأقر المدرب اللاتيني أنهم عانوا “كثيرا على صعيد الجانب البدني” وذلك بسبب خوض مباراة نصف نهائي كأس الملك أمام سيلتا فيجو يوم الخميس الماضي، وكان أمامهم “أقل من ثلاثة أيام” للاستعداد لهذه المقابلة.
وأوضح “إجراء تغييرات عديدة يعد مخاطرة، ولقد عانينا كثيرا فيما يتعلق بالجانب الهجومي”، مضيفا في الوقت ذاته أن “قرار إجراء تغييرات عديدة على التشكيل جاء بسبب جاهزية عدد من اللاعبين”، وأن الأمور “خرجت بشكل جيد في مباراة خيخون، ولكن هذا لم يحدث اليوم”.
وأضاف “أشعر بالإحباط بسبب النتيجة وارتكبنا أخطاء عديدة علينا التعلم منها، ولكن علينا طي هذه الصفحة”.
واختتم بليجرينو تصريحاته “اليقظة في الهجمات المرتدة لبرشلونة كانت غائبة، ومنحناهم المساحات وهذا أسوأ ما قمنا به. فشلنا في مراقبة لاعبي البرسا عندما كنا نهاجم”.
وتجمد رصيد ألافيس بعد هذه الخسارة عند 27 نقطة في المركز الثاني عشر.
اترك تعليقاً