717546-1

اعتبر السفير الأميركي لـــدى البلاد لورانــس سيلفرمـان، الصفقــــــة العسكرية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الأميركية مؤخرا بين الكويت والولايات المتحدة دليل على «قوة وعمق العلاقات والتعاون الأمني بين البلدين».

وقال سيلفرمان على هامش مشاركته في الاحتفال الذي نظمته السفارة الهندية، بمناسبة العيد الوطني، مساء أول من امس، في فندق الجي دبليو ماريوت، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد، إن هذه «الصفقة ستعمل على تطوير قدرات القوات المسلحة الكويتية»، لافتا إلى أن بلاده ملتزمة بالدفاع عن الكويت وأمنها، موضحا أن الصفقة تتضمن بعض المروحيات والصواريخ لتطوير قدرات الجيش.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستحذو حذو بريطانيا بشأن تحذير رعاياها من السفر إلى البلاد، أكد سيلفرمان أن بلاده لم تصدر أي تعليمات جديدة بمنع سفر رعاياها إلى الكويت، لافتا إلى أن موقفهم لم يتغير من هذا الأمر.

وعن مستقبل العلاقات الخليجية – الأميركية في عهد الإدارة الأميركية الجديدة اكتفى السفير سيلفرمان بالقول: «علاقاتنا مع الكويت قديمة وقوية جدا».

من جانبه، قال السفير الإيراني لدى البلاد د.علي رضا عنايتي، إن بلاده تسلمت رسالة أخوية من صاحب السمو الأمير بشأن تقوية شوكة العلاقات الإقليمية، لافتا إلى أن الرسالة التي حملها وزير الخارجية تفتح آفاقا مستقبلية للإقليم، ونتمنى أن تأتي بثمارها في المستقبل القريب.

وقال عنايتي في تصريح للصحافيين: «إن الرسالة دون النظر إلى مضمونها هي خطوة جيدة وحضارية»، مجددا تأكيد بلاده على أن جميع الأمور في الإقليم يمكن حلها من خلال الحوار الذي يأتي بنتائج إيجابية.

ولفت إلى أن إيران رحبت بتطبيق منهجية الحوار في إدارة القضايا الإقليمية وحلحلتها وإعطائها الأولوية، كما تؤكد على ترجيح مرجعية الحوار في كل ما يطرأ على الساحة، واصفا الرسالة «بالخطوة المهمة نحو تحصين بناء جسور المودة والوداد بين ضفتي الخليج بعد فوات بعض الفرص التي لو اغتنمت في وقتها لعادت بمكاسب جمة على المنطقة وشعوبها»، مضيفا أن إيران كانت دائما تنادي بالحوار البناء بين أبناء الإقليم وهم جديرون بتحقيق ذلك.

وختم عنايتي تصريحه، مؤكدا أن بلاده هي التي مدت ولا تزال تمد يد الأخوة إلى أصدقائها وتحرص على أي عمل جماعي للنهوض بالإقليم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *