714702-1

كويت نيوز: يمكن لأجهزة الذكاء الاصطناعي التعرف حالياً على الوجوه، وتحويل الرسومات إلى صور، فضلاً عن التعرف على الكلام، ولكن قراءة الكلمات ليست كفهمها.
وحالياً يأتي أحدث جيل لروبوتات الذكاء الاصطناعي بزيادة في حجم البيانات المتوفرة لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالتعلم، فضلاً عن تحسين تجهيز الطاقة الخاصة بها.
تعتبر تلك الآلات تنافسية للغاية في ما يتعلق بالمهام المنوطة بالبشر.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جرى تقييم النظام باستخدام قاعدة بيانات صينية متخصصة في الصور، وقد جاءت النتائج مبهرة للغاية، فقد عمدت تلك الروبوتات لتصنيف أشخاص أبرياء كونهم مجرمين، بنسبة 6% من الحالات فقط، وذلك عن طريق الخطأ، في حين أنها تمكنت من تحديد نحو 83% من المجرمين، بنجاح، وكونه مثالاً، يمكننا ذكر برنامج الذكاء الاصطناعي «ستارمايند»، الخاص بمقر العمل، وقد تم تصميمه في سويسرا، ويستخدم البرنامج أداة تعلم للرد على أسئلة الموظفين.
ويعمل النظام الخوارزمي في البرنامج على فهم وتفسير الأسئلة قبل البحث، مع بناء خرائط مترابطة متطورة، بشكل متزايد، وهناك عدد من الشركات الكبرى التي تستخدم النظام، بالفعل، بما في ذلك العملاق المالي UBS والشركة الدوائية باير، إذ يعمل هذا النظام على نهج يسمى «التعلم العميق»، الذي حقق نجاحاً في المهام الإدراكية، مثل التعرف على الوجوه


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *