713500-1
كويت نيوز: اكتشف علماء أميركيون ماسح للأدمغة محمول يمكن استخدامه لفحص أدمغة المصابين بمرضى الخرف أو باركنسون أو أمراض أخرى، في العيادات أو الأوضاع الطارئة.
الجهاز بحجم خوذة كبيرة، ويقدم للمرضى بديلا عن الآلات الضخمة، مثل الرنين المغناطيسي، حيث يحتاج المرضى المصابين إلى الاستلقاء دون حراك داخل الماسح الضوئي، الأمر الذي قد يكون صعباً بالنسبة للمصابين بمرض التوحد أو أمراض انتكاسية أخرى.
يقول فريق البحث الذي يقوده جولي برفجنسكي-لويس من مركز علم الأعصاب في جامعة وست فيرجينيا، وستان ماجويسكي من جامعة فيرجينا في ورقة علمية: “الجهاز يسمح بتصوير أدمغة المرضى بجرعة مخففة في أوضاع أكثر يسراً، مثل عيادات الأمراض النفسية وغيرها، وتسهيل تصوير المرضى الذين يعانون من صعوبة في البقاء في حالة استرخاء”، وتستخدم “الخوذة” التصوير المقطعي بالبوزيترون، وهي تكنولوجيا مستخدمة في ماسحات ضوئية ثابتة، لكن بمكونات أقل بكثير.
ويجري حقن المرضى بمادة مشعة يمكن أن تتراكم في الأنسجة الأكثر نشاطا. ويقوم الماسح برسم مستويات الإشعاع في مناطق مختلفة في الدماغ، كاشفا عن أنماط محددة لأمراض مختلفة.
وقال فريق البحث إن الخوذة سوف تقدم نسبة إشعاع أقل، لكن بتصوير أفضل، مضيفا: إن “اكتشاف جهاز تصوير يمكن ارتداؤه سيكون تقدماً ملحوظاً في قدرتنا على دراسة السلوك والتصرفات الطبيعية، مثل التفاعلات الاجتماعية، بالإضافة إلى تصوير المرضى غير القادرين على البقاء دون حركة من دون مهدئ مثل مرضى باركنسون والزهايمر.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *