709564-1

كويت نيوز: أكد مصدر عسكري رفيع في وزارة الدفاع في تصريح “أن الكويت ودول مجلس الخليج العربي تمتلك القوة العسكرية القادرة على الدفاع عن أراضيها وصد أي اعتداءات خارجية”، وقال المصدر” إننا لا نلتفت لأي تصريحات استفزازية غير مسؤولة”.
جاء ذلك عقب مواصلة إيران تصريحاتها الاستفزازية وتصعيد لهجتها التهديدية باتجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، زاعمة أن دول المجلس ليست لديها القدرة على مواجهة طهران عسكريا، معلنا قرب تدشين مدمرة محلية الصنع وأنها تفكر في صنع «حاملة طائرات».
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية عن مساعد قائد القوة البحرية للجيش لشؤون التنسيق، الأميرال بيمان جعفري، قوله: «إن الدول العربية في الخليج عاجزة عن مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وأضاف جعفري في كلمة ألقاها مساء امس الأول في مدينة قم، تحت عنوان «الاقتدار العسكري والأمن»: «إن أيا من الدول العربية جنوب الخليج لا تمتلك القدرة على مواجهة إيران، وهذا ليس شعارا وإنما حقيقة لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت إنجازات مطلوبة في مجال التجهيزات العسكرية».

واشار الى ارسال 44 مجموعة سفن ايرانية الى المياه الدولية، قائلا: «ان المجموعة الرابعة والاربعين للقوة البحرية الايرانية وصلت الى موانئ جنوب افريقيا وهي في طريقها لإنجاز مهمتها».
وتطرق المسؤول الايراني الى ما وصفها بأنها مسؤولية وزارة الدفاع في اسناد القوة البحرية، وقال: «في الوقت الحاضر فإن وزارة الدفاع والقوة الجوية تعملان على صنع المعدات العسكرية الخاصة بالمعارك البحرية، وان وزارة الدفاع تمكنت من توطين تقنية انتاج انواع الصواريخ، واحتياجات القوة البحرية من الصواريخ يتم تأمينها بواسطة امكانيات الوزارة».
واوضح جعفري ان ايران حققت تقدما جيدا في مجال المعدات العسكرية الخاصة بالمعارك البحرية، لافتا الى ان احد اهداف القوة البحرية للجيش يكمن في تصنيع حاملة طائرات.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» جزءا آخر من تصريحات جعفري المثيرة قال فيها إن طهران ستدشن في مارس المقبل المدمرة «سهند»، كاشفا أن بلاده «تفكر في صنع حاملة طائرات».
وأوردت الوكالة عن جعفري قوله إن بلاده «ليست بحاجة إلى الأجانب في توفير المعدات وقطع الغيار والكوادر البشرية»، مضيفا: «صنع حاملة طائرات يعد من ضمن الإمكانيات التي نفكر فيها والأهداف التي تحظى باهتمامنا وسنصل إلى ذلك خطوة خطوة».
من جهة أخرى، واصلت إيران مناورات استعراض العضلات العسكرية، فبعد أيام من مناورات برية كبيرة، اطلقت امس مناورات الدفاع الجوي الكبرى المشتركة في مدينة بوشهر باستخدام أنواع الأسلحة ومنظومات الدفاع الجوي.
وتستمر هذه المناورات التي تحمل اسم «المدافعون عن سماء الولاية 7» خمسة ايام في منطقة بمساحة تبلغ 496 الف كيلومتر مربع تشمل: الاهواز وشيراز وكرمان وبوشهر وهرمزكان.
وتشارك في المناورات، وحدات الدفاع الجوي والمدفعية والقيادة والسيطرة في الجيش والحرس الثوري، اضافة إلى وحدات من قوات التعبئة الشعبية وقوى الامن الداخلي.
واعلن المتحدث باسم مناورات «المدافعون عن سماء الولاية 7» العميد فرج بور ان مواءمة المنظومات الصاروخية للجيش والحرس الثوري تعد احد اهم برامج هذه المناورات.
وأشار العميد فرج بور في تصريح للصحافيين، نقلتها وكالة «فارس» امس، الى ان هذه المرحلة من المناورات ستشهد اختبار مرونة الدفاع الجوي والاستقلال التكتيكي لمناطق الدفاع الجوي والنهوض بمستوى مهارات الطاقات الشابة في استخدام انواع المنظومات الوطنية والجديدة للدفاع الجوي للجيش الإيراني.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *