كويت نيوز: وجه النائب د. عبدالرحمن الجيران رسالة الى النواب قال فيها “اذكر الجميع بأن مضابط الجلسات ستكون امامكم يوم القيامة بين يدي الله تعالى وهو الذي يعلم السر وأخفى، وحينئذ لا تنفع المعاذير، وكل انسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره”.
وأضاف الجيران في رسالته للنواب “الى الاخوة نواب مجلس الامة الكرام، ها نحن نشارف ختام دور الانعقاد في مسيرة زادت على نصف قرن من الزمان، ولكل زمان دولة ورجال، فقد نكون اصبنا في جوانب واخطأنا في اخرى إلا ان عزاءنا استهداف المصلحة العليا للكويت وإن تعددت الاجتهادات، واختلفت مشارب التصورات، فالعبرة بالخواتيم”.
وتابع الجيران: لعل من الحكمة ان يشهد هذا الفصل التشريعي رحيل اكثر النواب السابقين واللاحقين، وفي هذا آية ورسالة لنا جميعاً ان ما كان لله فإنه يبقى وينفع وما كان لغير الله يزول ويضمحل، وإن علا وازبد، فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض، كذلك يضرب الله الامثال للناس.
وأضاف: “وهنا اذكر نفسي واخواني بهذه الحقيقة وإن كانت مرة، بأن هناك من يتكلم بقاعة عبدالله السالم ليُقال شجاع ومن يتكلم حميّة ومن يتكلم ليُرى مكانه، فأين من يتكلم لله؟ ومن يحتسب تحقيق مصلحة المواطن؟ ولا يخلط هذا بمصالحه؟ لابد من المصارحة للمصالحة مع الله.
اترك تعليقاً