كويت نيوز: تمنى وزير الخارجية أن تحقق القمة الإنسانية هدفها في تخفيف آلام المحتاجين، ووضع البرامج لمساعدة الدول المنكوبة.
التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أمس، الأمين العام منظمة التعاون الإسلامي د. إياد مدني.
جاء اللقاء على هامش أعمال القمة الإنسانية العالمية التي عقدت على مدى اليومين الماضيين في مدينة اسطنبول من 23 إلى 24 الجاري.
وحضر اللقاء سفير الكويت لدى تركيا، السفير عبدالله الذويخ، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، السفير الشيخ د. أحمد ناصر المحمد، والقنصل العام للكويت في اسطنبول، محمد المحمد، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، الوزير المفوض ناصر الهين، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
في مجال آخر، أعرب الخالد عن أمله بأن تؤدي نتائج القمة العالمية للعمل الإنساني إلى تخفيف آلام المحتاجين ووضع الخطط والبرامج لدرئها قبل حدوثها.
وقال في تصريح لـ”كونا” إن مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في القمة تأتي في ضوء منح سموه لقب “قائد للعمل الإنساني”، كما أنها تعكس حرص سموه على ان تكون كلمة الكويت شاملة للمسؤوليات التي حددها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره للقمة العالمية للعمل الانساني، وهي خمس مسؤوليات على الدول والمجتمع المدني القيام بها.
وأوضح ان المسؤوليات تشمل القيادة السياسية لمنع نشوب النزاعات وإنهائها والتمسك بالقواعد التي تصون الانسانية وعدم إغفال أحد وتغيير حياة الناس من تقديم المعونة الى إنهاء العوز والاستثمار في البشرية، مؤكدا أن كل هذه المسؤوليات ستساعد المجتمع الدولي في مواجهة الكوارث والازمات التي عصفت بالبشرية.
وأعرب عن شكره وتقديره لجهود تركيا واستضافتها للقمة ولمنظمة الأمم المتحدة على حسن التنظيم.
وقام الخالد بجولة في المعرض المقام على هامش القمة، وزار أجنحة دولة الكويت التي تضم جمعية الهلال الأحمر الكويتية والرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية إحياء التراث الاسلامي ومركز الكويت الإنساني وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية والصندوق الكويتي للتنمية العربية.
جاء اللقاء على هامش أعمال القمة الإنسانية العالمية التي عقدت على مدى اليومين الماضيين في مدينة اسطنبول من 23 إلى 24 الجاري.
وحضر اللقاء سفير الكويت لدى تركيا، السفير عبدالله الذويخ، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، السفير الشيخ د. أحمد ناصر المحمد، والقنصل العام للكويت في اسطنبول، محمد المحمد، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، الوزير المفوض ناصر الهين، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
في مجال آخر، أعرب الخالد عن أمله بأن تؤدي نتائج القمة العالمية للعمل الإنساني إلى تخفيف آلام المحتاجين ووضع الخطط والبرامج لدرئها قبل حدوثها.
وقال في تصريح لـ”كونا” إن مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في القمة تأتي في ضوء منح سموه لقب “قائد للعمل الإنساني”، كما أنها تعكس حرص سموه على ان تكون كلمة الكويت شاملة للمسؤوليات التي حددها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره للقمة العالمية للعمل الانساني، وهي خمس مسؤوليات على الدول والمجتمع المدني القيام بها.
وأوضح ان المسؤوليات تشمل القيادة السياسية لمنع نشوب النزاعات وإنهائها والتمسك بالقواعد التي تصون الانسانية وعدم إغفال أحد وتغيير حياة الناس من تقديم المعونة الى إنهاء العوز والاستثمار في البشرية، مؤكدا أن كل هذه المسؤوليات ستساعد المجتمع الدولي في مواجهة الكوارث والازمات التي عصفت بالبشرية.
وأعرب عن شكره وتقديره لجهود تركيا واستضافتها للقمة ولمنظمة الأمم المتحدة على حسن التنظيم.
وقام الخالد بجولة في المعرض المقام على هامش القمة، وزار أجنحة دولة الكويت التي تضم جمعية الهلال الأحمر الكويتية والرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية إحياء التراث الاسلامي ومركز الكويت الإنساني وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية والصندوق الكويتي للتنمية العربية.
اترك تعليقاً